(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اتفق الحزب الديمقراطي الاجتماعي مع حزب الشعب الدنماركي والحكومة بشكل رئيسي في سياسة الهجرة. ويطالب رئيس حزب الشعب الدنماركي، Kristian Thulesen Dahl، الحزب الديمقراطي الاجتماعي بتقديم ضمانات للدنماركيين أن هذه السياسة ستستمر بعد الانتخابات.
ويخشى Kristian Thulesen Dahl، أن يقوم الحزب الليبرالي الاجتماعي وحزب الوحدة وحزب البديل بحرف الحزب الديمقراطي الاجتماعي عن مساره عند مفاوضات تشكيل الحكومة. وقال زعيم حزب الشعب الدنماركي أن تعاون حزبه الوثيق مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي قائم على التمسك بسياسة هجرة صارمة. كما يرى أن الأحزاب الأخرى لا يجب أن تحصل على نفوذ في هذا المجال.
من جانبه أعلن المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الاجتماعي،Nicolai Wammen، أن حكومة الحزب الديمقراطي الاجتماعي ستتبع سياسة هجرة وسط. أي بالتعاون مع حزب الشعب الدنماركي أيضاً. وأن هناك أغلبية برلمانية كبيرة للسياسة الحالية في مجلس الشعب.
وأكد المتحدث باسم الحزب إن حزبه لن يتبع سياسة الحزب الليبرالي الاجتماعي أو حزب الوحدة أو البديل، لكنه رفض تقديم أي ضمانات.
يشار إلى رئيس مجموعة الحزب الليبرالي الاجتماعي في البرلمان، Sofie Carsten Nielsen، غير متفقة مع سياسة حزب الشعب الدنماركي. وإذا كان الليبراليون الاجتماعيون سيدعمون الحزب الديمقراطي الاجتماعي فإنهم سيطالبون بالنفوذ في الحكومة وفي مجال سياسة الهجرة. الحزب الليبرالي الاجتماعي لن يدعم أي مشروع يقوم على توافق حزب الشعب الدنماركي والحزب الديمقراطي الاجتماعي.
المصدر صحيفة يولانس-بوستن
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
