(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
ذكر وزير الخارجية الدنماركي اندرس صامويلسن إن بلاده لا تفكر بنقل سفارتها إلى القدس، وأنها ملتزمة بموقف الاتحاد الأوروبي حيال عملية السلام والقدس تحديدًا.
وأضاف أن قضية القدس من أضخم القضايا حساسية، وأن نقل أي سفارة إلى القدس في الظروف الحالية سيسبب ردات فعل قوية في المنطقة لأن قضية القدس لا تقتصر على الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي فحسب وإنما تتعدى ذلك الى العالم.
وذكر إن مجلس أوروبا لم يصدر موقفاً رسميًا حول اعتراف ترامب، إلا أنه أعرب عن أمله في إيجاد تَسْوِيَة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتماشى مع القانون الدولي لضمان الوصول إلى سلام دائم في المنطقة.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال موجه من النائب فيصل أبو شهلا بعد خطاب ألقاه أمام الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا التي تعقد اجتماعها في مدينة ستراسبورج الفرنسية.
وكان ابو شهلا قد وجه سؤالا لصامويلسن الذي ترأست بلاده الدورة الحالية لمجلس اوروبا حول موقف مجلس أوروبا من اعلان الرئيس الامريكي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، باعتباره انتهاكا للقانون الدولي والاتفاقيات وقرارات مجلس الأمن، وتساءل أبو شهلا قائلا: “الم يحن الوقت للاعتراف بفلسطين كدولة تحت الاحتلال؟”.
يذكر أن فلسطين تشارك في اجتماعات الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا بصفتها شريكا من اجل الديمقراطية، ويشارك في هذه الدورة وفد برئاسة النائب برنارد سابيلا وعضوية النواب قيس خضر ود. فيصل ابو شهلا ود. سحر القواسمي.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
