(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
قالت ميته فريدركسن رئيسة الحزب الديمقراطي الاجتماعي إن الحزب الليبرالي الاجتماعي لن يحظة بالنفوذ للتأثير على سياسة الهجرة في ظل حكومة بقيادة حزبها.
لن يكون بمقدور الحزب الليبرالي الاجتماعي تخفيف وطأة سياسة الهجرة في حال فوز الحزب الديمقراطي الاجتماعي بالسلطة بعد الانتخابات القادمة. رئيسة الحزب الديمقراطي الاجتماعي ميته فريدركسن وكرئيسة للحكومة ستنتهج سياسة صارمة مع حزب الشعب الدنماركي وحزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا).
هذا ما قالته ميته فريدرسكن في الجلسة الختامية لمجلس الشعب اليوم.
هنا خرج مارتن أوسترغارد زعيم الحزب الليبرالي الاجتماعي وأوفه إلبيك زعيم حزب البديل متجاوزين الحزب الديمقراطي الاجتماعي باقتراح مشترك للتبني.
وقالت فريدركسن:
- يجب مشاركة أكبر طيف سياسي واسع في رسم سياية الهجرة. والأمر يتجاوز النصف مع كل من حزب الشعب الدنماركي وحزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا).
وكانت فريدركسن قد شددت سياسة الهجرة بحيث لا يتمكن الأجانب طلب اللجوء على الحدود، لكن يجب إرسالهم إلى مخيمات في شمال أفريقيا. وتدعم في الوقت نفسه تعليق الحكومة لاستقبال الدنمارك حصتها من اللاجئين عبر الأمم المتحدة.
وقالت فريدركسن:
- 75% من النواب في البرلمان الحالي يدعمون سياسة الهجرة الحالية. لا أستطيع تصور سياسة هجرة مختلفة بعد الانتخابات القادمة.
- أعتقد أن الدنماركيين في الانتخابات القادمة سيمنحون أصواتهم للأعضاء الذين يدعون إلى اتباع سياسة هجرة صارمة.
وأشارت فريدركسن إلى أنه لا يمكن للأقلية البرلمانية إجبار الأغلبية على تغيير سياسة الهجرة.
ورفض مارتن أوسترغارد الموجود في الأقلية البرلمانية السياسة الرمزية المتمثلة بحظر البرقع واختبارات اللغة قبل المدرسة، وقال:
- يستحق الدنماركيين خياراً آخر. شخص لديه نهج آخر. فتوى الفريكديلا وتصريحات ستويبغه بخصوص رمضان تشغل حيزاً كبيراً. يجب أن يعرف الدنماركيون ان هناك من يناضل ضد هذا.
- نحن لا نتفق مع حزب الشعب الدنماركي. ونرى أن الكثير يحاولون منافستهم في الجري في توجههم.
س: هل تصنع شرخاً في الكتلة الحمراء لإضعاف ميته فريدركسن؟
- الدنماركيون متعبون بشكل لا يصدق من صراعات مجلس الشعب: أن على الكتل أن تكون متفقة. يمكن للجميع أن يروا أن الأمر لا يتعلق بالكتلة الحمراء أو الزرقاء. لماذا لا نعترف فقط أن هناك خلافات؟ على المرء أن يقف وفي نصب عينيه هدف، قال مارتن أوسترغاد.
المصدر: غيتساو/ يولانس-بوستن
راديو سوا دانمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});