تم اتهام طبيبة أمريكية بإجراء عملية ختان لطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، في حادث يعتقد أنه الأول من نوعه في الولايات المتحدة. ووجهت لجومانا نجاروالا، وهي طبيبة بقسم الطوارئ في مستشفى ديترويت، تهمة القيام بعمليات الختان في عيادة طبية لم يُكشف عن اسمها في ضاحية ليفونيا في ديترويت.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وقال المحامي العام إن، جومانا نجاروالا، كانت تجري هذا النوع من العمليات لفتيات تتراوح أعمارهنمن 6 إلى 8 سنوات، لمدة 12 سنة.
وقال وكيل النائب العام الأمريكي، دانيال ليميش، إن ” تشويه الأعضاء التناسلية للفتيات يعد الفعل الأكثر وحشية بين ممارسات العنف ضد النساء والفتيات”، مضيفا أن “هذه الممارسة ليس لها مكان في المجتمع الحديث، وسيخضع الذين يقومون بتشويه الأعضاء التناسلية للقصّر للمساءلة بموجب القانون الفيدرالي”.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية أن نجاروالا مثلت أمام المحكمة الفيدرالية، الخميس 13 أبريل، وتم احتجازها إلى حين المثول مجددا أمام المحكمة.
وعادة ما يُمارس ختان الإناث في العديد من البلدان الإفريقية، بما في ذلك الصومال والسودان ومصر، وغالبا ما يعود السبب إلى بعض المعتقدات الثقافية أو الدينية، وفي كثير من الأحيان، هناك اعتقاد خاطئ بأن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية سيعود بالفائدة على الفتاة بطريقة ما.
وقد تم حظر هذه الممارسة في الولايات المتحدة منذ العام 1996، بينما أكدت وزارة العدل أن هذه القضية هي الأولى من نوعها في البلاد.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وتم إلقاء القبض على نجاروالا بعد تلقي بلاغ ضدها بشأن قيامها بهذه الممارسة في ميشيغان وفق ما ذكرت قناة روسيا اليوم ، وقالت وسائل إعلام أمريكية إن الطبيبة جومانا أنكرت ضلوعها في عمليات ختان الإناث أثناء التحقيق معها بصفة ودية.
وقامت السلطات بتعقب العديد من الضحايا، حيث ذكرت لائحة الاتهام المقدمة من النيابة أن البعض كانوا يأتون إليها من خارج ولاية ميتشيغان لختان لبناتهم، وكان يتم تحذيرهم من الحديث عن الأمر بعد الانتهاء من العمليات.
وبالإضافة إلى التهم الموجهة إلى نجاروالا بشأن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، اتهمت الطبيبة أيضا بالكذب على عملاء فيدراليين حيث أنكرت ضلوعها في هذه الممارسة خلال التحقيق معها.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});