(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اعتباراً من مطلع الشهر الجاري أصبح على من مرّ على وجوده في الدنمارك 3 سنوات دفع تكاليف الترجمة الفورية لدى زيارتهم الطبيب إذا كانوا في حاجة إلى ذلك.
يُشار إلى أن تكلفة الترجمة الفورية تصل إلى 1675 كرونة في المشفى، و334 كرونة لدى زيارة الطبيب العام.
وترى Tiahes Thiaharaja التي تعيش في الدنمارك منذ 30 عاماً وتعمل مترجمة في بلدية هولستبغو أن المبلغ كبير للعائلات التي تعتاش من معونة الاندماج، وقالت:
- هذه العائلات لا تملك المال لدفع تكاليف الترجمة الفورية في حال مرضهم. هذا أمر صعب جداً بالنسبة لهم.
ميس الأسود من بلدية هولستبغو تعيش في الدنمارك منذ أكثر من 3 سنوات وتعلمت اللغة الدنماركية في مدرسة اللغة. إلا أنها لا تعتقد أنها ستكون قادرة على فهم محادثة جادة مع الطبيب بشكل صحيح، وقالت:
- أشك في فهمي للمصطلحات الطبية الأكاديمية، على الرغم من أنني أتحدث الدنماركية بشكل جيد في الحياة اليومية.
كما أضافت تقول:
- السياسيون يعتقدون أنهم يوفرون أموالاً بهذه الطريقة. لكن باعتقادي أن العكس يحدث.
وقالت Liselott Blixt المتحدثة باسم حزب الشعب الدنماركي للشؤون الصحية:
- حان الوقت للقول لهؤلاء، لقد مرّ على وجودكم في الدنمارك 3 سنوات، وعليكم أن تكونوا قد تعلمتم اللغة الدنماركية. إننا نبدأ الآن بالقطاع الصحي، وإذا لم تكن تستطيع التحدث بالدنماركية، فادفع إذاً تكاليف الترجمة.
يُشار إلى أن الطبيب هو من يقرر إذا كان المهاجر بحاجة لمترجم أم لا- وليس المريض نفسه.
وهذا الأمر يقلق Mikkel Seneca رئيس نقابة أطباء وسط يُولان، الذي يقول:
- تواصلنا كأطباء وعاملين في القطاع الصحي مع المرضى يجب أن يكون مستقلاً عن الحوافز الاقتصادية. يجب أن يتمحور حول مانعتقد أن المريض بحاجة لفهمه من المعلومات التي نعطيه إياه، ونحصل على المعلومات الصحيحة لنقدم العلاج المناسب.
المصدر: Tvmidtvest
راديو سوا دانمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});