(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
تحدث موقع ألماني محلي عن تجربة لاجئة سورية، تعمل بشكل تطوعي بدار للمسنين، بمدينة دورتموند، غربي ألمانيا.
وقال موقع “دورتموند 24” الألماني المحلي، إن اللاجئة السورية إيفا بلال (وسط الصورة)، منفتحة وودية، وكانت الشابة السورية قدمت اعتذاراً بسبب اعتقادها أنها تتحدث الألمانية بشكل سيء، إلا أن الموقع أكد أن لغتها ليست سيئة.
وقالت اللاجئة السورية: “هناك اختلافات بين ما تتعلمه في المدرسة وبين اللغة المحكية في الشارع”.
وأوضحت إيفا أنها تريد تحسين لغتها الألمانية عبر هذا العمل التطوعي، كما أنه من السهل إيجاد مواضيع مشتركة، وأضافت قائلة: “أريد أن أتواصل مع الألمان والتحدث معهم في الحياة اليومية”.
وأشار الموقع إلى أن وكالة المتطوعين هي من عثرت على العمل لإيفا، فيما قالت “كارولا ياشفيسكي” من الوكالة: “كثير من المهاجرين الذين حضروا دورات اللغة يستطيعون الحصول على هذه الفرص”.
ويسعى الموظفون في الوكالة إلى جعل اللاجئين ينخرطون في العمل الطوعي حتى وإن كان العمل تطوعياً، حيث يقومون بإعطاء المهتمين بالعمل التطوعي عناوين لمنظمات وغيرها ممن يبحثون عن متطوعين ابتداءً من التدبير المنزلي وليس انتهاءً بالعمل اليدوي والرياضة.
وأوضح الموقع أن المهاجرين يشكلون حوالي 35% من العاملين طوعاً.
وختمت ياشفيسكي: “يتم عرض الفكرة على المهاجرين في المقاهي المخصصة لتحدث اللغة ولكن ينقصنا الطرف الثاني الذين يمكنه التحدث مع اللاجئين باللغة الألمانية”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});