أربدك-Arbdk

الخطر لا يزال قائماً.. وخشية من التطرف في السجون الدنماركية

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

حذر تقرير للاستخبارات الدنماركية، اليوم الجمعة، من أن “الخطر الأمني ضد الدنمارك لا يزال قائماً بدرجة خطيرة”. ووفقاً لبيان وصلت “العربي الجديد” نسخة منه، فإن الخشية الأمنية في كوبنهاغن “برزت بشكل أوسع في صورة تهديد واضح تمثله جماعة (داعش) على خلفية الصراع في كل من العراق وسورية”.

وبالحديث عن سورية، يذهب التقرير الأمني، كخلاصة للحالة عن العام المنصرم 2017، إلى اعتبار أن “الحكم بالسجن على محاربي سورية (التسمية الرسمية للشباب الذين انضموا إلى صفوف تنظيمات إسلامية مقاتلة وعادوا إلى الدنمارك)، وتوزيعهم على سجون البلد، يمكن أن يمثل تحدياً لجهة نشر التطرف بين المساجين”. ويقصد تحديداً المساجين الذين يقضون محكومياتهم من أصول مسلمة، إذ يصف التقرير أن السجون تعج بهم.

ووفقاً لـ”مركز تحليل الإرهاب” (CTA)، التابع لجهاز الاستخبارات، فإن “المركز يرى، استناداً إلى تقييم كبار المستشارين، بأنه في السنوات المقبلة ستشتد مخاطر تطرف النزلاء في السجون، بالتوازي مع زيادة أعداد المحكومين على خلفية قوانين الإرهاب، ما سيؤثر على باقي المحكومين للتوجه نحو التشدد”.

وعلى الرغم من أن جهاز الاستخبارات الدنماركي (PET) يرى أن “حدوث عمل إرهابي ليس في الأفق”، فإنه يقدّر في الوقت ذاته أن “أشخاصاً موجودين في الدنمارك لديهم نيات وقدرات لارتكاب ضربات إرهابية في البلد”.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

العربي الجديد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى