(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
كتب Andreas Karker محرر الشؤون السياسية في صحيفة BT عن مفاجأة راسموسن للكثيرين باختياره رجل الأعمال تومي أهليرز وزراً للبحث العلمي خلفاً للوزير المنسحب سوغين بين.
وأشار المحرر إلى أن جميع الوزراء الجدد الذين اختارهم رئيس الوزراء راسموسن ينتقدون سياسات الهجرة الصارمة. كما أشار إلى أن التعديلات التي أجراها راسموسن على الحكومة ليست فقط لملء بعض المناصب. بل هناك خطة أكبر من وراء ذلك. الأمر يشمل سياسة الهجرة والسياسة البيئية واكتساب الأصوات الانتخابية في المدن الكبرى في الانتخابات القادمة. وهذا الأمر ما أكدته مصادر في حزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا) ومجموعته البرلمانية لصحيفة BT.
إلا أنه لا يخفى على أحد أن الوزراء الجدد لا يحظون بشعبية لدى حزب الشعب الدنماركي الداعم للحكومة. وانتقد مارتن هنريكسن المتحدث باسم الحزب لشؤون الهجرة والاندماج عضو مجلس الشعب وزير البحث العلمي الجديد الذي حل محل Søren Pind بقسوة وقال:
- من الصعب جداً العمل مع وزير وصف تدفق اللاجئين إلى الدنمارك بالمشكلة الهامشية.
وبالنظر إلى الوزيرين الجديدين الآخرين Jakob Ellemann-Jensen و Eva Kjer Hansen نجد أنهما ليسا في صف وزيرة الهجرة والاندماج Inger Støjberg في مناقشات الحزب الداخلية فيما يتعلق بسياسة الهجرة والاندماج.
وأعرب Morten Messerschmid النائب في البرلمان الأوروبي عن خزب الشعب الدنماركي عن خيبة أمله الكبيرة من تعديلات راسموسن الحكومية، وقال:
- الحكومة على المسار الخطأ. وزيرة الهجرة والاندماج Inger Støjberg خطت الخطوة الأولى في رحلة طويلة، إلا أن الوزراء الجدد لم يشتروا أبداً تذاكر لهذه الرحلة.
ووفقاً لمصادر في حزب الدنمارك الليبرالي فإن Jakob Ellemann-Jensen كان رافضاً لوزيرة الهجرة والاندماج داخل الحزب قبل أن يصبح متحدثاً باسم الحزب للشؤون السياسية عام 2015.
وانتقد هو و Eva Kjer Hansen في اجتماع المجموعة الصيفي في عام 2014 مقال مثير للجدل من قبل وزيرة الهجرة والاندماج تحت عنوان “عيد سعيد لجميع المسلمين”. وكتبت تقول في مقالتها: ” في المستقبل، علينا بذل مزيد من الجهود لاستقطاب الذين يمكن لهم الاندماج بسرعة مع عاداتنا وتقاليدنا في الدنمارك، وزيادة صعوبة الوصول للدنمارك لأولئك الذين لايمتلكون المهارة أو الرغبة لذلك”.
حينها لم يوافق Jakob Ellemann-Jensen على ذلك، وكتب على صفحته الشخصية على الفيسبوك:
- لا توجد مطالب عليا ودنيا أو دين أو مواقف. هناك مطالب بالالتزام بالقيم الدنماركية. وبطبيعة الحال، الشروط نفسها بغض النظر عن المكان الذي تأتي منه أو عن الدين الذي تعتنقه.
وأشار المحرر إلى أن حزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا) إلى أن الحزب يحاول تغيير لون سياساته البيئية لتصبح أكثر صداقة للبيئة والابتعاد عن الزراعة التقليدية. وهذا الأمر ما كان ليتمتع بالمصداقية مع الوزير السابق Esben Lunde Larsen، لكن يمكن القيام به مع وجه جديد Jakob Ellemann-Jensen الذي يحل وزيراً للبيئة والغذاء.
والتغييرات الحكومية تأتي كاستثمار كبير في كوبنهاغن والمدن الكبرى الأخرى في الانتخابات البرلمانية القادمة. حيث تُظهر استطلاعات الحزب الداخلية أن ناخبيهم ينتقلون إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي والحزب الليبرالي الاجتماعي. لهذا، ووفقاً لمصادر داخلية في الحزب فإن الحزب يراهن على الفوز بالانتخابات من خلال التركيز على سياسات الطاقة المتجددة مع Jakob Ellemann-Jensen وعلى الشباب المبتكر مع Tommy Ahlers وعلى الرعاية الاجتماعية مع كل من Karen Ellemann و Britt Bager. علاوة على إظهار الحزب بصورة أكثر عصرية بتعيين امرأتين في جبهة الحزب.
إلا أن Morten Messerschmidt النائب في البرلمان الأوروبي عن حزب الشعب الدنماركي يرى أن المسار خاطئ تماماً، ويقول:
- كنت أفضل أن أرى رجلاً كـ Marcus Knuth يتقدم في صفوف الحزب والحكومة. بدلاً من قطعة اللاتيه كافيه التي يمثلها الوزراء الجدد.
- طبعاً لا أستطيع قول أي شيء بخصوص المناخ بين حزبي الشعب الدنماركي والحكومة. لكن يبدو أن رئيس الوزراء والحكومة لم يفهموا بعد مدى خطورة موضوع سياسة الهجرة. لسنا بحاجة لتشديد سياسة الهجرة, بل بحاجة إلى سياسة هجرة مصاغة تسمح بترحيل الأشخاص غير القادرين على التكيف في الدنمارك إلى أوطانهم حيث يشعرون بالانتماء.
من جانب آخر، قالت المتحدثة السياسية باسم حزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا) Britt Bager:
- نضمن لحزب الشعب الدنماركي أن سياسة الهجرة ستكون صارمة. قمنا حتى اليوم بتشديد سياسة الهجرة أكثر من 70 مرة. ومما لاشك فيه أنه تمت السيطرة على تدفق اللاجئين. أتطلع للتعاون مع الوزراء الجدد وعضو مجلس الشعب الجديد وليس أقلها حزب الشعب الدنماركي، الذي يعد شريكاً مهماً لنا، ولدينا الكثير للعمل عليه معاً.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
الترجمة بتصرف
المصدر: BT
راديو سوا دنمارك