(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
قال *كريستان* الأمين العام للمجلس الدنماركي للاجئين لو أن أعداد اللاجئين حول العالم انخفض، فسيكون نجاحاً أن عدد أقل يحصلون على تصاريح إقامة في الدنمارك. إلا أن الوضع ليس كذلك. وجاءت تصريحات *كريستان* بعد قيام صحيفة بيغلنسكه بنشر مقالة تُظهر انخفاض عدد الأشخاص الذين حصلوا على حق اللجوء في الدنماركي. وقال *كريستان*: نرى صعوبة في رؤية أن تأخر الدنمارك تاريخياً في مساعدة اللاجئين والتشديد التاريخي على اللاجئين في الدنمارك بوصفه معياراً للنجاح. كان يمكن أن يكون نجاحاً لو استطعنا في خفض أعداد اللاجئين حول العالم، لكننا لم نفعل ذلك. هناك لاجئين أكثر من أي وقت مضى. ورداً على سؤال حول ما إذا كان باستطاعة الدنمارك استقبال مزيد من اللاجئين، أجاب *كريستان* Bach: يمكن للدنمارك بسهولة استقبال مزيد من اللاجئين. قمنا بحل مشكلات تاريخية كبيرة مع اللاجئين الهنغاريين والفيتناميين ومن دول البلقان وفي المرحلة الأولى مع اللاجئين القادمين من سوريا. وأشار إلى السبب الرئيسي لانخفاض أعداد طالبي اللجوء في الدنمارك يعود لقلة أعداد طالبي اللجوء الذين يقصدون أوروبا. لكن جزء آخر من القصة يعود إلى تشديد القوانين في الدنمارك، ووفقاً *كريستان* فقد أصبح من الصعوبة بأن يكون المرء لاجئاً في الدنمارك. وهذا يعني أن مزيد من الناس يتجنبون الدنمارك. وبحسب الأمين العام للمجلس الدنماركي فهذا يشمل لم شمل الأسرة وتخفيض المعونات الاجتماعية وصعوبة الحصول على الإقامة الدائمة. ويرى *كريستان* أن على أحدهم من الجانب الدنماركي التفاوض مع الأمم المتحدة لاستقبال حصة الدنمارك من اللاجئين.
المصدر: غيتساو/ يولانس-بوستن
راديو سوا دانمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});