(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
في الأيام الأخيرة الماضية، تسببت وزيرة الاندماج الدنماركية **إنجي** في غضب المسلمين بكل دول العالم وذلك حين طالبت بأخذ عطلة في رمضان مُشككة في قدرتهم على أداء وظائفهم أثناء الصوم، الأمر الذي انتفض فيه رواد مواقع التواصل الاجتماعي عما قالته ولم يكن هذا الموقف الأول لـ “إنجر” الذي تظهر فيه موقفها المُتشدد حيال المسلمين بل أيضًا طالبت الأطفال اللاجئين ببلادها بتناول لحم الخنزير.
من هي إنجر شتويبرغ؟
نشأت إنجر شتوجبرغ كإبنة لربة منزل ومزارع في جزيرة مورس في جوتلاندك، وفي عام 1995 أنهت امتحان التجارة العليا لمدة عام واحد في فيبورغ وفي نفس الكلية التجارية حضرت دراسة اتصالات اقتصادية لمدة عام واحد 1996.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وبدأت إنجر بالعمل كمراسلة في صحيفة “فيبورغ” وفي العام التالي، أصبحت وكيل اتصالات مستقل واستمرت في العمل حتى عام 2001 وفي عام 2004 وتزوجت إنجر من محرر اقتصادي ” Berlingske Jesper Beinov “منذ فترة طويلة، والذي يعمل منذ عام 2016 كمستشار في وزارة المالية الدنماركية.
عطلة في رمضان
وفى مقال لها فى صحيفة “بى تى” كتبت ستويبرج “أدعو المسلمين إلى أخذ إجازة من العمل خلال شهر رمضان لتفادى تداعيات سلبية على بقية المجتمع الدنماركى”، وتابعت الوزيرة “أتساءل ما إذا كان فرض دينى بموجب ركن من أركان الإسلام عمره 1400 عام يتوافق مع المجتمع وسوق العمل في الدنمارك لعام 2018”.
وكتبت الوزيرة فى مقالها أنها تخشى من أن يؤثر الصوم على “السلامة والانتاجية”، معطية مثالا على ذلك سائق حافلة “لم يأكل او يشرب منذ اكثر من عشر ساعات”، وقالت ستويبرج “قد يشكل ذلك خطرا علينا جميعا”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
إجبار الأطفال على تناول لحم الخنزير
اتخذت الدنمارك موقفا مناهضًا للاجئين الذين تدفقوا عليها خلال الأشهر الماضية ويأتي القرار الخاص بلحم الخنزير مع ما ذكر عن قرار آخر يجبر اللاجئين على تسليم ممتلكاتهم الثمينة التي يحملونها إلى السلطات لتغطية نفقات إقامتهم في البلاد وهو تحرك أثار غضب جماعات حقوق الإنسان وانتقادا من الأمم المتحدة.
وقد خرجت الوزيرة الدنماركية لشؤون اللاجئين والهجرة إنجر شتويبرغ للوقوف أمام أعضاء البرلمان الأوروبي لتشرح لهم السبب وراء إقدام بلادها على انتزاع مقتنيات اللاجئين وأموالهم النقدية التي تزيد عن عشرة آلاف كرونة أي ما يعادل 1340 يورو بالإضافة إلى مطالبتها بإجبار الأطفال المسلمين على تناول لحم الخنزير.
نشر رسم مسئ للنبي
في سبتمر 2017، نشرت وزيرة الهجرة الدنماركية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” لقطة لشاشة جهاز الكمبيوتر اللوحي الخاص بها تظهر رسمًا للنبي محمد كان من بين الرسوم الساخرة التي فجرت حالة من الغضب بين المسلمين في جميع أنحاء العالم منذ أكثر من عقد.
وتأتي التدوينة على فيسبوك كرد فعل على قرار متحف سكوفجارد في فيبورج بالدنمرك عدم عرض الرسم في معرض جديد عن التجديف منذ حقبة الإصلاح وكتبت الوزيرة إنجر ستويبرج وزيرة الهجرة والتكامل في تدوينتها “هذا اختيار المتحف الخاص ولديهم كامل الحق في ذلك لكن أعتقد أنه أمر مشين”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});