الدنمارك بالعربي

ألمانيا تفرج عن لاجئ سوري بعد اتهامه بالتخطيط لهجوم “إرهابي”

ألمانيا تفرج عن لاجئ سوري بعد اتهامه بالتخطيط لهجوم “إرهابي”

أعلنت السلطات الألمانية الإفراج عن واحد من ثلاثة أشقاء سوريين ألقي القبض عليهم بشبهة “التحضير لتنفيذ هجوم” بواسطة عبوات ناسفة، وذلك لعدم وجود أدلة كافية على تورطه.

وقال مكتب المدعي العام في مدينة ناومبورغ الألمانية، الجمعة 19 من شباط، إنه تم إطلاق سراح المتهم البالغ من العمر 40 عامًا، بعد توقيفه خلال عطلة نهاية الأسبوع، “لعدم ثبوت وجود اشتباه مُلح ضده”.

وأضاف المكتب أن تقييم الأدلة لم يُسفر عن وجود أدلة كافية على تورط المتهم تستلزم التحفظ عليه، وهو ما دعاه للتقدم بطلب إلغاء أمر إيداعه الحبس الاحتياطي.

ورغم إطلاق سراح المتهم إلا أن التحقيقات لا تزال جارية بشأنه، وفقًا للمكتب.

وتُشير البيانات التي حصل عليها مكتب المدعي العام إلى الاشتباه بتحضير الإخوة الثلاثة لتنفيذ “عمل خطير يعرّض الدولة للخطر”.

وتبلغ أعمار الشقيقين الآخرين المتهمين 33 و36 عامًا، وهم ينحدرون من مدينة دمشق، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.

وتُقيم عائلة المتهمين الثلاثة في أوروبا منذ عام 2005، ويعيش والداهما في الدنمارك.

المدعي العام في ناومبورغ أكد العثور على أدوات يمكن استخدامها في تصنيع متفجرات في شقة أحد الأشقاء الكائنة بمدينة ديساو الألمانية بولاية سكسونيا، وفي الدنمارك.

وكانت النيابة العامة الألمانية أوضحت في بيان نقلته “وكالة الصحافة الفرنسية” يوم 11 من شباط الحالي، أن الشرطة بدأت قبل أسبوع بتعقب الأشقاء السوريين الثلاثة، بعد شرائهم، في كانون الثاني الماضي، مواد كيميائية يمكن استخدامها في صنع مواد متفجرة.

وجاء في البيان أنّ الشرطة أجرت عمليات تفتيش منازل، أدت إحداها في مدينة ديساو الألمانية إلى العثور على “عشرة كيلوغرامات من مسحوق أسود”.

وأضاف أن عمليات التفتيش في الدنمارك نتج عنها العثور على مكوّنات كيميائية.

وأفادت مجلة “دير شبيغل” الألمانية أنّ السلطات الدنماركية عثرت خلال عمليات التفتيش التي نفّذتها على علم لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكان وزير العدل الدنماركي، نيك هيكروب، قال في تغريدة، “لسوء الحظ، تظهر القضية أن التهديد الإرهابي ضد الدنمارك لا يزال خطرًا”.

وحذرت الاستخبارات الدنماركية من وجود أشخاص “لديهم النية والقدرة” على تنفيذ هجمات.

وتعمل سلطات الاتحاد الأوروبي على اعتقال ومحاكمة من يثبت ضلوعهم من اللاجئين السوريين بعمليات “إرهابية” أو جرائم حرب ضد السوريين، سواء كانوا مدنيين أو مقاتلين سابقين في صفوف فصائل المعارضة المسلحة أو النظام السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى