(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
بدلًا من حرق جذوع ثمرة الطماطم و الأعشاب البحرية والقش بعد انتهاء صلاحيتها، أعاد فريق دانماركي استخدامها، في صنع منزل مستدام، يعادل في صلابته المباني التقليدية، إذ صُمم على شكل وحدات، على نحو يُمكن تفكيكه، ونقله بسرعة بدون أن يترك أي أثر.
وجمع الفريق الذي يتكون من 40 شركة دنماركية، وأخرى نرويجية “Kebony” لمعاجلة الأخشاب، بالتعاون مع القطاع الزراعي الدنماركي، المخلفات والمواد الحيوية، التي كان مصيرها الحرق وتلويث البيئة، ودمجها معًا في مُركّب لتُحقق أقصى قدر من القوة والضغط في لوحات كسوة هيكل البناء.
وعملت الشركة النرويجية على تلينها لتُصبح أخشابًا لينةً، من خلال تطبيق الحرارة مع سائل حيوي، بحسب شبكة إرم نيوز، ما جعل المواد تأخذ صفات الخشب الاستوائي، مع لون بني لطيف، يتغير بعد التعرض للشمس والمطر إلى لون رمادي لامع.
وذكر موقع “New Atlas” الدولي للأفكار الجديدة، أن المعهد التكنولوجي الدنماركي أجرى اختبارًا لأداء هذه الألواح، ووجد أنها تُساعد على تشكيل هياكل تُنافس قوة منزل منتظم.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
