(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
يُطلق على رئاسة المجلس الاقتصادي البيئي اسم ” لجنة الحكماء”.
قام المستشارين الاقتصاديين في المجلس بإجراء دراسة عن العلاقة بين ضرائب السيارات والآثار السلبية الناجمة عنها. وتتمثل هذه الآثار على حد سواء في الأضرار البيئية والمناخية من جهة، ومشاكل الازدحام والضوضاء من جهة أخرى.
وتوصل المجلس إلى نتيجة مفادها أن الرسوم المفروضة على السيارات اليوم غير منصفة، على سبيل المثال، يدفع مالكي سيارتين من نفس الطراز نفس الرسوم، بغض النظر عما إذا كان أحدهما يقود السيارة بشكل أكبر من الآخر. ويكون التمايز فقط في رسوم البنزين والتي تتوقف على كمية الوقود التي يستهلكها المرء.
ويرى، لارس غارن هانسن، رئيس المجلس الاقتصادي البيئي الاستشاري، أن ضرائب السيارات يجب أن تتناسب مع تأثيرها السلبي على المجتمع، كما أشار إلى أن الرسوم الحالية مرتفعة و خاطئة.
لذلك، يوصي المجلس بخفض رسوم السيارات، ويحذر من رفع رسوم البنزين والديزل.
بدلاً من ذلك، يدعو المجلس إلى فرض الضرائب على استخدام السيارة. وأن يتم ذلك من خلال فرض ضرائب على القيادة – خاصة في المدن وأثناء ساعة الذروة.
ونال الاقتراح استحسان وزير الاقتصاد والداخلية، سيمون اميل اميتزبول – بيل، إلا أن المجلس الإيكولوجي (البيئي) ينتقد الاقتراح بشدة.
ترجمة: قصي حسين
راديو سوا دنمارك
المصدر: القناة TV2
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});