أربدك-Arbdk

المتهم بقتل ميا حاول قتل صديقته السابقة ووالدتها وتحرش بنساء أخريات

ارتكب الرجلان البالغان من العمر 36 عاماً المتهمين بقتل ميا (Mia Skadhauge Stevn) جرائم عديدة قبل شروعهما بالقيام بالحادثة الأليمة الأخيرة.

سيارات أجرة القراصنة تسبب انعدام الأمن، وآخر حادثة أليمة كانت للمفقودة ميا

المتهمان بقتل ميا يدافعان ببراءتهما على الرغم من العثور على أشلاء إنسانية تعود لميا بالقرب من مكان اعتقالهما

أكدت شرطة شمال Jylland وفاة Mia وأبلغت الشرطة أن أشلاء الجثث التي عثر عليها في غابة Dronninglund هي ل Mia.

الرجل البالغ من العمر 36 عاماً من Flauenskjold محتجز حالياً حتى 10 مارس.

في جلسة الاستماع الدستورية دافع كلا الرجلين ببراءتهما من قتل طالبة التمريض البالغة من العمر 22 عاماً.

سُجن أحد الرجال لمدة أربعة أسابيع وأُطلق سراح الآخر.

لكن هذه ليست المرة الأولى التي كان فيها الاثنان في قاعات المحاكم الدنماركية.

كانت المرة الأولى التي جلس فيها أحدهما في قفص الاتهام في عام 2010.

هنا، حُكم على الرجل المحبوس احتياطياً الآن بالسجن 60 يوماً لتعريض حياة الآخرين للخطر والإذلال.

كان عمره آن ذاك 24 عاماً و أدين بتهمة تعريض حياة صديقته السابقة ووالدتها للخطر عندما قام في أواخر أبريل 2009 بقطع الفرامل لسيارتهما.

لحسن الحظ اكتشفت الأسرة أن فرامل السيارة لا تعمل ولم يصب أحد بأذى.

لكن هذه لم تكن التهمة الوحيدة، فقد أدين أيضاً عندما قام في 8 مايو 2005 بالتلصص على امرأة شابة من خلال نافذة وترك السائل المنوي على النافذة.

التنكر كضباط شرطة

في عام 2013 كان الرجلان المتهمان في قضية Mia صديقان وكلاهما محترفان في مخالفة القانون.

جلس الرجلان على منصة الاتهام في المحكمة في Hjørring في 22 مايو من ذلك العام. هنا أدينوا بالتنكر كضباط شرطة ببطاقات هوية مزورة. كانا هنا يبلغان من العمر 26 و 27 عاماً و دخلوا حفلة في Hjørring على أنهم شرطة.

بعد ثلاث سنوات كان هناك اتهام جديد. تظهر وثائق من المحكمة في Hjørring أن الرجل المفرج عنه الآن جلس مرة أخرى على منصة الاتهام في عام 2016.

قد أدين بسبع تهم حيث صور عدة نساء مختلفات و تلصص عليهن.

وجهت إليه ثماني تهم لكن التهمة الأخيرة في عام 2010 سقطت بسبب قانون التقادم.

قد استمرت مخالفات التلصص للفترة من 2011 وحتى 2014.

أدين بتهمة وضع عدة كاميرات في منزله لعدد من السنوات وتصوير النساء دون علمهن.

في إحدى ملابسات القضية الأخرى قام بالتصوير من خلال ثقب مفتاح في منزل بينما كان يقوم بتغيير النوافذ من خلال عمله.

هنا التقط صوراً لثدي الفتاة العاريتين من خلال ثقب المفتاح.

أدين بجميع التهم السبع وحُكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ وحُكم عليه بأداء 80 ساعة من خدمة المجتمع كذلك.

بالإضافة إلى ذلك كان عليه دفع 12.500 كرون كتعويض لأربعة من الضحايا.

المصدر: الدنمارك من كل الزوايا

مصدر 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى