(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
يتم في الخريف افتتاح مقبرة متعددة الأديان في Nordre Kirkegård في مدينة Kolding. ويأتي افتتاح المقبرة الجديدة نتيجة للطلب المتزايد على أماكن لدفن أولئك الذين لا ينتمون إلى الكنيسة الدنماركية الوطنية.
وهذا يشمل المسلمين على وجه الخصوص. لكن وعلى الرغم من حقيقة أن الطلبات تأتي في المقام الأول من قبل مسلمين، فإن Henry Johnsen Ebsen، رئيس مجلس المقابر في Kolding يرفض فكرة تحديد مناطق معينة للمسلمين في المقبرة الجديدة. وقال الإمام قاسم رشيد من Aabenraa لصحيفة Kristeligt Dagblad إن هذا يخلق مشكلة من المهم بالنسبة للمسلمين ألا يتم دفنهم مع موتى من أتباع ديانات أخرى.
لايعني هذا أنه يجب أن تكون لنا مقبرتنا الخاصة، لكن يجب أن يتم الفصل بين المسلمين والآخرين من خلال زراعة سور من الشجيرات. وإذا لم يتم التحديد، لن يكون بمقدور المسلمين استخدام المقبرة الجديدة. وقال Henry Johnsen Ebsen للصحيفة إن المقبرة الجديدة ستكون متعددة الأديان، وبالتالي لن تكون هناك أقسام منفصلة للمعتقدات الدينية المختلفة. وقال حملاوي بحلاوة والذي عمل مترجماً ومتحدثاً لعدد من الأئمة الدنماركيين للصحيفة أن الأئمة عنوا بكلمة متعددي الأديان إمكانية دفن المسلمين السنة والشيعة معاً في القسم نفسه. وهي نقطة تم طرحها في الاجتماعات مع مجلس المقبرة.
ولا يعترف Henry Johnsen Ebsen بالصورة هذه ويجد أنه من المؤسف أن المسلمين لن يستفيدوا من العرض الجديد. يُشار إلى أن Kolding Provstiudvalg و Haderslev Stift هما من دفعتا للمقبرة المتعددة الأديان الجديدة.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
TOBIAS ROED JENSEN
المصدر: يولانس-بوستن
راديو سوا دانمارك