(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
تعتمد الشركة على رحلات السوريين في الدنمارك والسويد إلى سوريا. 100 شخص على الأقل سافروا من الدنمارك وفق ما تقوله الشركة التي تستهدف السوريين الذين جاءوا بصفة لم شمل. شكل الأمر نجاحاً كبيراً لدرجة أن الشركة قررت فتح خط جديد من مطار بيلون .
منذ عامين وشركة نخال للنقل والسفر تقدم عروض السفر من الدول الاسكندنافية إلى بيروت ومنها إلى سوريا بواسطة الباص.
وقال طارق عريضي المدير الإقليمي للشركة لراديو 24/7:
- سافر معنا ما لا يقل عن 100 سوري من الدنمارك.
وحقق الخط نجاحاً كبيراً لدرجة أن شركة نخال تفتتح الآن خطاً مباشراً من بيلون إلى بيروت.
وقال طارق عريضي:
- نحن نستهدف السوريين الذي جاءوا بصفة لم شمل. هم يسافرون كثيراً، سابقاً كان عليهم سلك خطوط صعبة عبر إيران و استانبول. نقدم لهم رحلات أسهل. الكثير منهم إما يزورون عائلاتهم في لبنان ، أو يغادرون إلى سوريا.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وبسؤال طارق عريضي عن أعداد السوريين الذي يحملون صفة لاجئ واستفادوا من عروضهم أجاب بأن أعدادهم قليلة جداً، وأضاف:
- هم يخشون من أن يفقدوا تصاريح إقاماتهم. لذلك، دائماً ما نقول لهم بأنهم يجازفون.
وفي مطار بيلون قامت عائلة سورية بالسفر على أول رحلة للشركة من بيلون إلى بيروت.
وقال الأب لراديو 24/7 أن زوجته واثنين من أطفال ذاهبين إلى دمشق، بينما هو باقي هنا في الدنمارك لأنه فرّ من سوريا وسيدخل السجن في حال عودته إليها.
وأضاف الأب الذي أراد أن تبقى هويته مجهولة يقول للراديو:
- تستطيع زوجتي السفر لأنها ليست لاجئة وإنما جاءت إلى الدنمارك بصفة لم شمل. ستزور والديها المريضين. تريد زيارتهما قبل موتهما. أنا لا أستطيع السفر. أشعر بالتوتر لرحلتهم، لكن الوضع آمن في دمشق.
و يشعر المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الاجتماعي لشؤون الأجانب ماتيا تيسفاي بـ “الاستفزاز” من جميع أشكال السفر إلى سوريا بما في ذلك من من جاءوا بصفة لم شمل. وقال لراديو 24/7:
- يستفزني أن يكون لدينا نظام لجوء وظيفته توفير الحماية المؤقتة للناس، لكن عملياً يبدو بمثابة هجرة دائمة إلى أوروبا. هذا لا يجوز. يجب أن يكون الأمر على هذا النحو، إذا كنت تستطيع البقاء في بلدك، عليك إذاً البقاء فيها. هناك الكثير من الناس ممن هم بحاجة إلى الحماية ويجب منح هذه الأماكن لأولئك الذين لا يستطيعون العيش في أوطانهم.
وسيبحث الحزب الديمقراطي الاجتماعي في إمكانية تغيير قوانين تصاريح الإقامة لأولئك الذين تم منحهم الحماية المؤقتة في الدنمارك دون أن يكونوا معرضين للاضطهاد بشكل شخصي وأخذ أفراد العائلة أيضاً بعين الاعتبار: إذا هم أو أفراد عائلاتهم غادروا إلى سوريا، يجب أن يكون هذا أساساً لإعادة النظر في سحب تصاريح إقاماتهم. هذا يعني أنه عند إعادة تقييم وضع ما إذا كان هؤلاء الناس مازالوا معرضين للخطر والاضطهاد يجب أن يُأخذ بعين الاعتبار ما إذا قاموا هم أو أحد أفراد أسرتهم بزيارة سوريا.
من جانب آخر، لا ترى *كارولينا * المتحدثة باسم حزب البديل أية مشكلة في زيارة السوريين ممن جاءوا بصفة لم شمل لبلدهم سوريا، وقالت:
- من يأتي بصفة لم شمل غير مشمول بنظام اللجوء، ولم يحصل على الإقامة لخطورة الإقامة في بلده، لكن حصل عليها بموجب حقوق الإنسان وحق الأفراد في العيش معا
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});