السويد

تيجنيل: لا توجد ضمانات لأي شيء

الدنمارك بالعربي -أخبار السويد : ارتفاع نسب العدوى بين الشباب في السويد ومخاوف تسبق افتتاح المدارس الثانوية

سجلت زيادة ملحوظة في الإصابات بين الشباب في السويد في الآونة الأخيرة، وقد تتسبب هذه الزيادة في كسر الاتجاه الإيجابي للسويد في وضعها العام في أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

وتتزامن هذه الزيادة مع اقتراب بدء توجه طلاب الثانوية إلى مدارسهم. لذا ينصح أندش تيغنيل بأخذ الاحتياطات اللازمة لتقليل المخاطر قدر الإمكان.

وسبق أن توقعت هيئة الصحة العامة زيادة عدد المصابين بالفيروس في وقت لاحق من الخريف، والآن بدأت المنحنيات ترتفع بالفعل. وكما هو الحال في البلدان الأخرى، فإن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20-29 عامًا هم من يشكلون غالبية المصابين بالعدوى.

وصرح أندش تيغنيل خلال المؤتمر الصحفي يوم الخميس، أن هناك خطرًا واضحًا من بدء انتشار العدوى بين هذه الفئة، التي يمكن أن تنشرها بعد ذلك إلى مجموعات أخرى قد يشكل عليها المرض خطرًا حقيقيًا. وقال تيغنيل، “تعد هذه الزيادة مؤشرًا سيء.”

وسئل تيغنيل عن مدى صحة وأمان فتح المدارس الثانوية في ظل هذه الحالة، فأجاب بالقول، “لا ضمانات لأي شيء، لكننا ما زلنا نعتقد أنه من المهم السماح للمدارس الثانوية بالعودة إلى وضعها الطبيعي.”لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة توخي الحيطة واتباع القواعد الأساسية للحد من انتشار العدوى.

منذ بداية الوباء، تغيرت القواعد الخاصة بإجراءات التعليم الثانوي على مراحل.  وهذا لتوفير قدر أكبر من المرونة عندما يتعلق الأمر بأوقات الدراسة وفرصة إجراء التعلم عن بعد.

جاء العرض الأخير من الحكومة في منتصف شهر يوليو/ تموز عندما أوجبت مؤسسات التعليم العالي تكييف أوقات بداية الدوام ونهايته مع وسائل النقل العام لتجنب الازدحام في الحافلات والمترو وقطارات الركاب.

ما يعني أن العديد من مدراء المدارس يضطرون الآن إلى تغيير الجداول الزمنية والترتيبات في اللحظة الأخيرة قبل بدء المدرسة.

لكن ماتز نيلسون، رئيس اتحاد جمعية مدراء المدارس السويدية، انتقد هذا القرار بشدة، مبينًا أن العديد من المدارس انتهت منذ شهر مايو/ أيار من ترتيب جداولها، ومن غير المنطقي العودة للعمل عليها من جديد.

يقول ماتز نيلسون إن التكيف الجديد، إلى جانب الانتشار المتزايد للعدوى، يثير قلق العديد من المعلمين. لكنه واثق من أن إعادة فتح المدارس الآن قرار صائب لكن يجب أن يتم بطريقة منظمة.

ولا يستبعد أندش تيغنيل أن تعود هيئة الصحة العامة لتنصح باعتماد التعليم عن بعد من جديد في حال شهدت السويد ارتفاعًا أكبر في عدد المصابين.

المصدر aftonbladet

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى