محمد سمير الصالحاني 66 عاما من سكان دمشق المقيم في otterup ، والذي بعمل بدوام جزئي في احد المخابز , فقد أصيب بجلطة دماغية كادت تودي بحياته بعد ايام فقط من التهديد بالترحيل (القصري) الى سوريا ,بحجة ان دمشق امانة و بشكل نهائي حتى بعد الاستئناف.
حيث انتهت المدة وهدد بالترحيل القصري اذا لم يتعاون مع السلطات الدنماركية ويوقع اوراق ترحيله الطوعية.
بعد رفضه التوقيع على العودة الطوعية ، اعطوه مدة لمغادرة الدنمارك ومن ثم انتهت المدة وهدد بالشرطة ونقله الى كامب الترحيل خلال 14 يوم.
حيث لم يشفع له ولده الشهيد الذي استشهد تحت التعذيب في احد اقبية المخابرات السورية ، ولا اخيه ولا ابن اخيه الذين استشهدوا ايضا في سوريا .
هذا التهديد كان السبب الرئيسي والمباشر لتعرضه لجلطة دماغية بعد ايام فقط حيث تعرض لضغط نفسي رهيب سبب نزيف داخلي و جلطة دماغية كانت تودي بحياته وهو حالياً في مستشفى مدينة اودنسة الطابق العاشر / العناية المركزة / الغرفة رقم 5.
حيث تعرض لشبه شلل نصفي اصاب الاطراف اليسارية من الجسم .
نحن بدورنا نحمل الحكومة الدنماركية الممثلة بدائرة الهجرة المسؤولية الكاملة عن الاصابة الخطيرة التي كادت تودي بحياة الصالحاني ونحملهم مسؤولية الضغط النفسي الكبير الذي يتعرض له السوريين في الدنمارك خصوصا سكان دمشق وما حولها .