جاء فوز المغرب على إسبانيا مفاجأة صادمة لمتابعي المونديال! حيث قاومت المغرب حتى نهاية الأشواط الإضافية لتنتصر في النهاية بركلات الترجيح.
لم يكن فوز المغرب على إسبانيا متوقعاً!
كانت هناك دراما خلال كامل المباراة. حيث لعبت إسبانيا والمغرب للحصول على مكان في ربع نهائي كأس العالم.
كان يجب أن تحسم المباراة في الوقت الإضافي وركلات الترجيح للعثور على فائز. وهذا هو المكان الذي أثبت فيه المغرب أنه الأكثر حدة.
وأحرق بابلو سارابيا الركلة الأولى لإسبانيا، بينما أحرق كارلوس سولير الركلة التالية. وأطلق سيرجيو بوسكيتس الركلة الثالثة.
في الوقت نفسه، سجل المغرب في ثلاث من الضربات الأربع الأولى، وهذا هو سبب تأهله لدور ربع نهائي كأس العالم، بينما خرجت إسبانيا، التي كان ينظر إليها الكثيرون على أنها بطلة عالمية محتملة.
المغرب هو رابع بلد أفريقي يصل إلى المراكز الثمانية الأولى في كأس العالم. والآخرون هم الكاميرون عام 1990 والسنغال عام 2002 وغانا عام 2010.
وكانت أفضل نتيجة للمغرب في نهائيات كأس العالم حتى الآن هي المركز الحادي عشر عام 1986.
في ربع النهائي، يمكن للمغرب أن يتطلع إلى لقاء الفائز في مباراة كأس العالم الثانية اليوم الثلاثاء بين البرتغال وسويسرا.
مع الأداء المتقارب وفرص الأهداف القليلة، بدت المباراة وكأنها مباراة 0-0 تقريباً منذ الدقيقة الأولى.
لم تكن الهجمات الإسبانية كافية أمام الجدار الدفاعي المغربي، الذي كان أحد أقوى الدفاعات التي ظهرت حتى الآن في هذا المونديال.
في مرحلة المجموعات الافتتاحية، منع المغرب بلجيكا وكرواتيا من التسجيل، ولم تجد إسبانيا أيضاً حلاً لأحجية شمال إفريقيا.
ومع ذلك، أدت المباريات المتقاربة والكثافة الكبيرة إلى خلق بعض الترفيه للجمهور قبل الاستراحة.
من ناحية أخرى، تلاشت الإيقاعات إلى حد ما بسبب الأداء في الشوط الثاني، عندما بدأ اللاعبون يشعرون بالمصاعب.
أبعد مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي اللاعب غير الفعال ماركو أسينسيو بعد ساعة وحاول أن يكون ألفارو موراتا رأس الحربة.
دافع المغاربة بقوة وبحثوا عن فرص للتسجيل في هجمات مرتدة متفرقة. كان على وجه التحديد في الهجوم المضاد الذي حصل البديل وليد شديرة في الوقت الإضافي.
لكن في النهاية، كان لا بد من حسم المباراة بركلات الترجيح، حيث سجل المغرب أكبر عدد من الأهداف.
المصدر () ()