الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: أكدت وزيرة التربية والتعليم في السويد، آنا إكستروم، أن الإجراءات التي تتخذها حكومتها من أجل مساعدة القادمين الجديد على تعلم اللغة هي خطوات مهمة لبناء مجتمع أكثر عدالة يتسع للجميع. ودعت إلى عدم إنكار أهمية اللغة باعتبارها أحد أهم الأدوات التي تساعد الفرد على أن يكون جزءاً من المجتمع.
وتنص المقترحات التي أعلنت عنها الحكومة في هذا الصدد مؤخراً، على زيادة فرصة الحصول على تعويض مالي في مرحلة الدراسة للبالغين، وإمكانية الجمع بين تعليم اللغة السويدية للأجانب (SFI) والتعليم المهني، بالإضافة إلى تخصيص أموال لدعم منظمات تعليم اللغة، والاستثمار في التدريب اللغوي في رعاية المسنين.
ونوهت إلى وجود بعض الأشخاص الذين لا يحظون بفرصة تعلم اللغة، وخاصة النساء المولودات في الخارج، حيث يوجد معدلات بطالة مرتفعة، وحاجة إلى دعم مالي كبير. وقالت أن هؤلاء النسوة “يستحقن أن يدخلن سوق العمل كما فعلت النساء المولودات في السويد في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات”.
وأضافت: “يجب أن يكون واضحاً لجميع الأطفال في السويد أن الأب والأم يذهبان للعمل كل يوم. وهذا هو سبب الحاجة إلى المبادرات اللغوية التي تحدثت عنها أنا ووزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين”.
وتطرقت إكستروم إلى وجود خصوم سياسيين سيعارضون الاستثمارات الحكومية لتعزيز المهارات اللغوية للأجانب. وأن هؤلاء أنفسهم من يشتكون غالباً من أن المولودين في الخارج لا يتحدثون السويدية جيداً. مؤكدة استعدادها التام لخوض هذه المعركة.