هجوم مسلح تتوقع الخارجية حصوله في السويد هي اخر تصريحات وزارة الخارجية السويدية.
تابعوا موقعنا لتعرفوا المزيد.
قدمت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، اليوم أمام البرلمان ما يسمى “إعلان الخارجية utrikesdeklarationen” لعام 2022،
والذي يلخص أولويات السياسة الخارجية للحكومة.
وقالت ليندي إن الوضع السياسي الأمني خطير، مشيرة إلى تصاعد خطاب المواجهة والأنشطة العسكرية لروسيا،
سواء المرئية او المخفية على حد سواء، وهو ما اعتبرته أمراً غير مقبولاً.
في الوقت نفسه، أكدت ليندي على رفضها خيار انضمام السويد إلى حلف الناتو معتبرة أن مفتاح أمن السويد هو الحق في اتخاذه خياراتها الخاصة المتعلقة بالسياسة الأمنية.
وأضافت ليندي أن الوجود العسكري الروسي المتصاعد على الحدود الأوكرانية،
ومطالب روسيا بضمانات أمنية يهددان جوهر النظام الأمني الأوروبي،
معتبرة أن هذا النظام غير قابل للتفاوض.
وتابعت الوزيرة أن الدفاع عن سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية أمر ضروري لأمن أوروبا ككل،
ووفقاً لها فإن الأفق هو استمرار “الحوار والدبلوماسية… لكن في نفس الوقت يجب الاستعداد لحقيقة أن روسيا يمكن أن تختار طريقاً آخر”.
وقالت الوزيرة أنه “لا يمكن استبعاد هجوم مسلح على السويد ولذلك يجب أن نكون قادرين على تقديم وتلقي الدعم المدني والعسكري على حد سواء”.
حل الدولتين في فلسطين
تطرقت ليندي أيضاً في “إعلان الخارجية” إلى علاقة السويد مع إسرائيل وموقفها من القضية الفلسطينية،
وقالت: “كنت أول وزير خارجية سويدية تزور إسرائيل منذ عشر سنوات.
اقرأ المزيد عن تصريحات روسيا عن الحرب في اوكرانيا
من المهم أن تعمل الحكومة على تحسين العلاقات. في الوقت نفسه،
فإن اعترافنا بفلسطين لا يزال ثابتاً. واستناداً إلى القانون الدولي ستواصل السويد العمل من أجل حل الدولتين”.
من جهة أخرى، كشفت ليندي أن السويد كلفت عدداً من سفارتها بالعمل ضد الجريمة المنظمة،
مشيرة إلى أن مكافحة الفصل العنصري والعصابات هي من أولويات رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون.
وأوضحت ليندي أن عمليات إطلاق النار والتفجيرات تحدث في كثير من الأحيان باستخدام الأسلحة المهربة،
وأن العديد من الشباب المتورطين هم ضحايا لمجرمين يعملون على المستوى الدولي وهو ما يشكل تحدياً أمنياً خطيراً.
للمزيد تابعونا على صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نيوز على الرابط