نقص أماكن الرعاية الصحية في السويد هو عنوان مقالتنا لهذا اليوم.
كشف تقرير للتلفزيون السويدي أن السويد تعاني من نقص في الامدادات والمعدات الخاصة بالرعاية الصحية.
اقرأ أيضاً عن شابة بريطانية أصيب بالكورونا أربع مرات متتالية
وبحسب تعريف المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية فإن مكان الرعاية هو مكان مخصص لرعاية المرضى الداخليين ,
مع توفير كافة المستلزمات المادية والمعنوية مثل الادوية والمعدات والموظفين تالذين يضمنون سلامة المريض وراحته.
وكذلك حسب احصائيات وبيانات عدد من مجالس المحفظات والبلديات السويدية
فإنه من عام 2006 تمتلك البلاد أقل من 5000 مكان للعناية الصحية في السويد.
وقام التلفزيون السويدي باللقاء مع عدد من الأطباء الذين أكدوا أن هذا النقص في الأماكن ,
سوف يؤدي لعواقب وخيمة خاصةً للمرضى ذوي الأمراض الخطيرة والموظفين المتعبين.
ويقول الأطباء أن الازدحام لذي تشهده المشافي عندما تستقبل الأجنحة مرضى يعانون من أمراض أخرى,
أصبح قاعدة أكثرمن كونه استثناء.
كذلك وتقول مديرة الرعاية في إحدى المناطق السويدية أن المشكلة تتمثل بوجود عدد كبير من المتقاعدين فضلاً عن النقص في المهارات المناسبة.
من ناحية أخرى تضيف يوهان ستيرود كبير الأطباء في مشفى دانديريد ورئيس جمعية ستكهولم الطبية,
أن فترة الظهيرة في هذه المشفى تكون شديدة الفوضى والازدحام لأن يمكنك أن تفعل أي شي لكل تحصل على أسرة مجانية.
ويمكن أن ينتهي الأمر بالرجل الأكبر سناً يعالج في قسم الطوارئ لمجرد وجود مكان للعلاج حتى لو لم يكن يحتاج عناية مركزة.
أيضاً تعتقد مساعدة كبير الأطباء في إحد مشافي العاصمة السويدية أن هذا النقص أمرٌ خطيرٌ للغاية.
وتقول أنها عملت لمدة عاماً في غرف الطوارئ وأنها تشهد ازدحاماً كبيراً لأنها تمتلئ بسرعة عند إرسال المرضى إلى أجنحة أخرى.
لأنه من الضروري العناية بالحالات الحادة للمرضى عند وصولهم , ولا نستمر في رعاية أولئك الذين يكونوا حقاً في مكان أخر.
أما أحد الأطباء يؤكد أن حقيقة وجود عدد أقل من أماكن الرعاية في السويد ليس بسبب قلة عدد الموظفيين أو تغيبهم عن عملهم فقط.
بل ربطه بالتطور الطبي الحاصل والذي يقلل من الحاجة لمثل هذه الأماكن.
بالطبع اذا أردتم الحصول على اخر اخبار السويد والعالم لا تنسوا متابعتنا على غوغل نيوز عبر الضغط على الرابط هنا