زيادة حادة في تعرض الشباب للسلب بالسويد وغالبية المشتبه بهم مهاجرون
أخبارالسويد
زيادة حادة في تعرض الشباب للسلب بالسويد وغالبية المشتبه بهم مهاجرون
كشف تقرير جديد صادر عن مجلس مكافحة الجريمة السويدي Brå أن تعرض الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، لعمليات سلب وسرقة ازدادت بشكل كبير في جميع أنحاء السويد من عام 2015 وحتى عام 2019، لكنها انخفضت في عام 2020، ويُعزى ذلك للوباء والقيود، وما زال الانخفاض مستمراً في عام 2021.
وبحسب ما جاء في التقرير، فإن عمليات سلب الشباب ازدادت بشكل رئيسي في المدن الكبرى والبلديات القريبة منها. وغالباً ما تحدث قرب مراكز التسوق أو المرافقة الرياضية أو محطات النقل العام. والدوافع هي غالباً إما الحصول على المال أو إظهار القوة بين مجموعة من رفاقهم.
واستناداً إلى تقارير الشرطة 2015-2019 ، قام مجلس مكافحة الجريمة أيضاً بالنظر في كل من المشتبه بتنفيذهم عمليات السلب والضحايا. وتبين أن غالبية المشتبه بهم هم ذكور تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاماً، من أصول أجنبية ويعيشون في مناطق معرضة للخطر اجتماعياً واقتصادياً. أما غالبية الضحايا فهم ذكور من أصول سويدية ويعيشون في مناطق ذات وضع اقتصادي اجتماعي أفضل.
لاحظ مجلس مكافحة الجريمة أيضاً ازدياد حالات السلب التي يجري فيها إهانة وتعنيف الضحايا، وخاصة عند وجود فتيات بين الجناة، مثل إجبار الضحايا على الاستلقاء على الأرض والبصق عليهم وتصويرهم.
وأشار التقرير إلى أن اللصوص يحتفظون غالباً بالمسروقات، لكنهم يقومون في بعض الأحيان ببيعها في مواقع إلكترونية للبيع أو على وسائل التواصل الاجتماعي أو في بعض المتاجر. ونوه القائمون على التقرير إلى أن هذه المتاجر تساهم من خلال ذلك في زيادة هذه الحوادث.
وقالت المحققة في مجلس مكافحة الجريمة، آنا أوستروم، “إن هذا التطور مقلق للغاية.. عندما يتعلق الأمر بتقارير سلب البالغين، فإننا لا نرى نفس الزيادة الحادة على الإطلاق”.
يوصي مجلس مكافحة الجريمة ببعض الإجراءات لمكافحة عمليات سلب الشباب، مثل بذل جهود مع الشباب الذين تم الإبلاغ عنهم لأول مرة، وزيادة دعم أولياء أمور كل من الضحايا والجناة.
15 بلدية سويدية شهدت أكبر عمليات سلب للشباب الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً بين أعوام 2015 و2019:
1. Solna
2. Haninge
3. Malmö
4. Stockholm
5. Sundbyberg
6. Göteborg
7. Helsingborg
8. Västerås
9. Nacka
10. Huddinge
11. Salem
12. Upplands-Bro
13. Eskilstuna
14. Landskrona
15. Järfälla
أخبارالسويد
زيادة حادة في تعرض الشباب للسلب بالسويد وغالبية المشتبه بهم مهاجرون
وبحسب ما جاء في التقرير، فإن عمليات سلب الشباب ازدادت بشكل رئيسي في المدن الكبرى والبلديات القريبة منها. وغالباً ما تحدث قرب مراكز التسوق أو المرافقة الرياضية أو محطات النقل العام. والدوافع هي غالباً إما الحصول على المال أو إظهار القوة بين مجموعة من رفاقهم.
واستناداً إلى تقارير الشرطة 2015-2019 ، قام مجلس مكافحة الجريمة أيضاً بالنظر في كل من المشتبه بتنفيذهم عمليات السلب والضحايا. وتبين أن غالبية المشتبه بهم هم ذكور تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاماً، من أصول أجنبية ويعيشون في مناطق معرضة للخطر اجتماعياً واقتصادياً. أما غالبية الضحايا فهم ذكور من أصول سويدية ويعيشون في مناطق ذات وضع اقتصادي اجتماعي أفضل.
لاحظ مجلس مكافحة الجريمة أيضاً ازدياد حالات السلب التي يجري فيها إهانة وتعنيف الضحايا، وخاصة عند وجود فتيات بين الجناة، مثل إجبار الضحايا على الاستلقاء على الأرض والبصق عليهم وتصويرهم.
وأشار التقرير إلى أن اللصوص يحتفظون غالباً بالمسروقات، لكنهم يقومون في بعض الأحيان ببيعها في مواقع إلكترونية للبيع أو على وسائل التواصل الاجتماعي أو في بعض المتاجر. ونوه القائمون على التقرير إلى أن هذه المتاجر تساهم من خلال ذلك في زيادة هذه الحوادث.
وقالت المحققة في مجلس مكافحة الجريمة، آنا أوستروم، “إن هذا التطور مقلق للغاية.. عندما يتعلق الأمر بتقارير سلب البالغين، فإننا لا نرى نفس الزيادة الحادة على الإطلاق”.
يوصي مجلس مكافحة الجريمة ببعض الإجراءات لمكافحة عمليات سلب الشباب، مثل بذل جهود مع الشباب الذين تم الإبلاغ عنهم لأول مرة، وزيادة دعم أولياء أمور كل من الضحايا والجناة.
15 بلدية سويدية شهدت أكبر عمليات سلب للشباب الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً بين أعوام 2015 و2019:
1. Solna
2. Haninge
3. Malmö
4. Stockholm
5. Sundbyberg
6. Göteborg
7. Helsingborg
8. Västerås
9. Nacka
10. Huddinge
11. Salem
12. Upplands-Bro
13. Eskilstuna
14. Landskrona
15. Järfälla