قال الملك كارل السادس عشر غوستاف خلال جلسة إعلامية مع الحكومة يوم الأربعاء إن أزمة كورونا وضعت البلاد في وضع متوتر، ولكن هناك أيضًا سببًا للشعور بالأمل، حد قوله.
وأضاف الملك “إن المواقف الصعبة تتيح الفرصة لإخراج أفضل ما فينا كدولة، بإخواننا من البشر”.
هذا وجرى تخفيض عدد الوزراء الذين يحضرون اجتماعات مماثلة، كما لم تشارك ولية العهد بالاجتماع، حيث أشار الملك أنه سوف يطلعها على المعلومات لاحقاً.
وشدد الملك على على الرغم من خطورة الظرف، إلا أنهلا “هناك أسباب وجيهة للشعور بالأمل والثقة”.
وأثنى الملك على مبادرات مجتمع الأعمال والمجتمع المدني للحد من انتشار الفيروس، قائلاً “إن هذه المبادرات تستحق تقديرنا”.
واختتم الملك بدعوة لاتباع النصائح التي قدمتها السلطات المختصة وتجنب الاجتماعات غير الضرورية.
وبيّن الملك أنه “يجب أن نتحمل جميعًا مسؤوليتنا الخاصة لتجنب المساهمة في انتشار العدوى أو الإصابة بأنفسنا، مشيراً إلى أنه والملكة والأسرة المالكة يحاولون الالتزام قدر الإمكان بنصائح هيئة الصحة العامة.
المصدر: SVT
