Ahmad Alkhudary
جاء هذا القرار بعد اجتماع عقدته ماغدالينا أندرسون مع رئيس البرلمان في الساعة العاشرة صباح اليوم، قدمت فيه نتائج المفاوضات التي أجرتها خلال الأيام القليلة الماضية.
ويعني تمديد المهلة أن أندرسون لم تضمن بعد أغلبية في البرلمان تمكنها من تولي منصب رئيسة الوزراء وتشكيل الحكومة، وذلك بسبب عدم توصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى اتفاق مع حزب اليسار.
وقال رئيس البرلمان، أندرياس نورلين، في المؤتمر الصحفي: “خلال الاجتماع، أُبلغت بوجود تقدم في المفاوضات لكنها بحاجة إلى مزيد من الوقت. إنني قلق من عدم تشكيل حكومة جديدة في السويد بسرعة، لكن في الوقت نفسه لا ينبغي التسرع في الأمر، لذلك منحت أندرسون مزيداً من الوقت”.
يُذكر أن رئيسة حزب اليسار، نوشي دادغوستار، قالت إن حزبها لن يصوت لماغدلينا أندرسون كرئيسة للوزراء حتى تتفاوض معه حول رفع المعاشات التقاعدية وتحسين التأمين الصحي وجعل سوق العمل أكثر أماناً.
وقد دعت ماغدالينا أندرسون نوشي دادغوستار لإجراء محادثات يوم الجمعة الماضي لكن يبدو أن الطرفين لم يتوصلا لاتفاق حتى الآن.
ولكي تصبح ماغدالينا أندرسون أول رئيسة وزراء في السويد هي بحاجة إلى أصوات 175 مقعداً من أصل 349 مقعداً في البرلمان موزعين على الشكل التالي: الحزب الاشتراكي الديمقراطي (100 عضواً)، حزب المحافظين (70 عضواً)، حزب ديمقراطيو السويد (62 عضواً)، حزب الوسط (31 عضواً)، حزب اليسار (27 عضواً)، الحزب المسيحي الديمقراطي (22 عضواً)، الحزب الليبرالي (19 عضواً)، حزب البيئة (16 عضواً).
مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأحزاب البرلمانية البرجوازية أعلنت أنها لن تصوت لماغدالينا أندرسون.