نصحت سلطات منطقة ستوكهولم الأهالي الذين لديهم أطفال يذهبون إلى الروضة، وأطفال دون الـ 6 أشهر من عمرهم، أن يبقوا الأطفال في المنزل ولا يرسلونهم إلى رياض الأطفال، وذلك لتجنباً في نقل العدوى وإصابة أشقائهم الأصغر بفيروس RS التنفسي.
و صرّحت إيلدا سباريليد Elda Sparrelid، رئيسة الأطباء في منطقة ستوكهولم، الكثير من الأطفال يلتقطون العدوى من أشقائهم الأكبر سناً، ولهذا فمن الحكمة إبقاء الأطفال الأكبر سناً في المنزل وعدم إرسالهم إلى الروضة لعدّة أسابيع بهدف تقليص خطر إصابة الطفل الأصغر بفيروس RS التنفسي.
وفي وقت سابق، قامت عدد من المناطق – بما فيها Västra Götaland وأوبسالا – بنصح الأهالي بإبقاء أطفالهم وعدم إرسالهم إلى الروضة.
نصائح رسمية
قدّمت منطقة ستوكهولم النصائح التالية:
- تقليل دائرة البالغين القريبين من الأطفال. والعائلات التي لديها رضّع أقلّ من 6 أشهر، يجب عليهم تجنيبهم الاتصال بالأشخاص المصابين بالزكام ونزلات البرد.
- يجب تجنّب البقاء في أماكن مزدحمة، مثل المتاجر أو النقل العام. يمكن عند اصطحاب الطفل إلى مركز التسوّق إبقائه في عربة الأطفال كمثال، حيث يمكن حمايته من التواصل المباشر مع الآخرين.
- اغسلوا أيديكم بشكل مستمر بالصابون أو بمعقمات اليدين.
- على الأطفال في سنّ رياض الأطفال الذين لديهم أطفال رضّع، أن يبقوا في المنزل في الأوضاع الحالية. وفي الحالات التي يكون فيها إرسالهم إلى الروضة ضرورياً، فيجب تعليم الطفل الحفاظ على نظافة يديه عند التواصل مع شقيقه الرضيع.
- الأطفال الذين تبدو عليهم علائم الإصابة بالزكام ونزلات البرد، يجب إبقائهم بعيدين عن الرضّع. ورغم صعوبة إبقاء الطفل بعيداً عن شقيقه الأصغر، حاولوا منع العناق والقبلات.