الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: رفض رئيس حزب اليسار، يوناس خوستيدت، اتهامات الأحزاب الأخرى بممارسة لعبة سياسية من خلال التهديد غير الجدي بإسقاط الحكومة. وأكد أن الحكومة ستضطر إلى التراجع وفقاً لخطته.
وقال إنه يريد إعطاء الحكومة فرصة لفعل الشيء الصحيح، والتراجع عن تشريع قانون العمل وفقاً لتحقيق “لاس”، معبراً عن اعتقاده بأن الحكومة بدأت تستجيب للضغوط، فهي تدرك الآن أن هناك أغلبية في البرلمان مستعدة لإسقاطها.
فيما قال رئيس حزب المحافظين، أولف كريسترشون إن اليسار يهددون بشيء لا يجرؤون على تطبيقه أبداً.
بالمقابل رأى لوفين في تحالف حزب اليسار مع أحزاب المعارضة (المحافظون وديمقراطيو السويد والمسيحي الديمقراطي) من أجل إسقاط الحكومة خيانة حقيقية للعمال.
وقال إن قانون العمل مسألة مهمة ويجب التعامل معها بالشكل الصحيح، والحفاظ على التوازن في سوق العمل.
وذلك في الوقت الذي يتعرض فيه لوفين لضغوط حول قانون العمل، فمن جهة يعتبر حزب اليسار أن تحقيق “لاس” فيه انحياز لأرباب العمل، ويهدد بإسقاط الحكومة في حال تشريع نتائجه. ومن جهة أخرى تطالب الأحزاب الداعمة للحكومة والمشاركة في اتفاقية يناير (الليبرالي والوسط) بتطبيق النتائج بعد فشل المفاوضات بين النقابات وأرباب العمل.