الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: أشار مسح جديد أجرته مجالس إدارة المقاطعات السويدية حول الضعف الاجتماعي لدى السكان، إلى أن جائحة فيروس كورونا تسببت في زيادة الأمراض العقلية وزيادة التغيب عن المدارس وارتفاع مستمر في نسب البطالة.
وقالت لوفيزا ليونجبيري، مديرة الوحدة في مجلس إدارة مقاطعة هالاند، والتي نسقت المسح، “يتعلق الأمر بكيفية تأثر تعليم الأطفال والشباب بالوباء، وكيف عزز الوباء من المشاكل الاجتماعية الموجودة من قبل.”
من المعلوم أن فيروس كورونا أثر على الكثيرين في البلاد من نواح عدة وبشدة. ولمعرفة مدى شدة انتشار الوباء، كلفت الحكومة مجالس إدارة المقاطعة في بداية الصيف بإجراء مسح حول المشاكل الاجتماعية؛ كالعنف في العلاقات الحميمة وضعف الأطفال والأسر والكحول والمخدرات والأمراض العقلية والعزلة والبطالة.
وأظهر التقرير الأخير الذي نشر في سبتمبر/ أيلول، تدهور الوضع منذ إجراء المسح الأول في يونيو/ حزيران. وأظهر زيادة في نسب التغيب عن المدارس الثانوية مجددًا وزيادة مستمرة في البطالة، وابتعاد الوافدين الجدد على وجه الخصوص عن سوق العمل. فالأسر المستضعفة أصبحت بالفعل أكثر ضعفًا، وتستمر الأمراض العقلية في الازدياد في عدة مجموعات.
قالت لوفيسا ليونغبيري من مجلس إدارة مقاطعة هالاند، “نشهد زيادة في الأمراض العقلية بين كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وبين الأطفال والشباب وحتى بين الوافدين الجدد وطالبي اللجوء.”
وستشكل هذه التقارير الواردة من مجالس إدارة المقاطعات، الأساس لكيفية استمرار الحكومة في التعامل مع آثار الوباء على السكان.