فنان سوري مؤيد سيغني في السويد يخلق جدلًا بين السوريين في السويد
فنان سوري مؤيد سيغني في السويد يخلق جدلًا بين السوريين في السويد
فنان سوري مؤيد سيغني في السويد يخلق جدلًا بين السوريين في السويد
شنّت الحفلة التي يرغب حسام جنيد الفنان السوري في إقامتها في بلدية يوتيبوري في السويد جدلًا كبيرًا
في السّويد خصوصًا بين المهاجرين السويديين الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض لهذه الحفلة وقدوم حسام
جنيد إلى السويد بسبب “إخلاصه للنظام السوري.”
يعتمد المعارضون في آرائهم لهذا الحفل على مواقف حسام جنيد المشهور بها ومن بينها تمجيده للنظام
السوري و”حزب الله” اللبناني عبر أغنيات عديدة، السبب الذي حثّ بعض الأشخاص إلى تصنيفه ضمن فئة
الفنانين الموالين لنظام الأسد على حسب تعبيرهم .
وعلى هذا الأساس قرر سوريون في السويد إبلاغ الشرطة السويدية ومطالبتها بعدم السماح لحسام جنيد
من القدوم إلى السويد، وعدم السماح له بعقد الحفل في الوقت المعيّن له، واصفين ذلك بأنّ “الطرب القاتل
مساهمة في الجرائم .”
فنان سوري سيغني في السويد يخلق جدلًا بين السوريين في
في الطرف الآخر هناك من لا يرى وجود مشكلة في عقد الحفلة وأنّه من العدل أنّ يُترَك حسام جنيد ليغنّي
بالأسلوب وبالمحتوى الذي يجده ملائمًا، منطلقًا من إيمانه أنّ السويد بلد ديمقراطي وأنّ حق التعبير عن الآراء محفوظ وفق دستور السويد، ومن هذا المبدأ يصبح عدم السماح للفنان السوري من إقامة الحفل بمثابة تقييد لحرية التعبير والطعن في النصوص الدستورية.
كما تظهر فئة ثالثة من أصحاب الرأي تتوسط بين الرأيين السابقَين وتقول أنه يجب عدم منع حسام جنيد من
عقد الحفل إلا أنه يجب الالتزام بشروط معيّنة، حيث نقل “راديو السويد” عن ملك شمعون المسؤولة الثقافية
في النادي السوري في ستوكهولم دعم تواجد حسام جنيد قائلةً: “ليس لدينا مانعًا من قدومه إذا كانت أغانيه
ترسل رسالةً للحب والسلام… وينبغي أن تكون غير محتوية على البطش ولا تسيء لأيّ شخص كان.”
لمعرفة وجه نظر حسام جنيد بعينه، طلب “راديو السويد” من علي خير بك مدير أعمال حسام جنيد تعقيبًا على
الجدل الحاصل في الآراء التي كانت بسبب حفلته القريبة في السويد، ليقول فقط: “سيذهب حسام جنيد إلى السويد فقط ليغنّي، ولا شأن لنا بالأمور السياسية، نحن سنذهب لخلق أجواء من السعادة بين الناس.
”ومن الجدير بالذكر أنّ القوانين في السويد تسمح بالتعبير عن الآراء والأفكار بصورة علنيّة مع ضمان حق ذلك، إذ يصون دستور السويد حرية الكلام والتعبير بشتى الأشكال، حيث لا يُعَدّ خرقًا للدستور إلا التعبير المتعلِّق بالخيانة والتحريض على العنف.