الدنمارك بالعربي -أخبار السويد:سلط البروفيسور السويدي، يوناس لودفيغسون، الضوء على الدلائل العملية لفعّالية الكمامة في الحد من انتشار العدوى في حالات محددة.
في العديد من الدول يُعتبر ارتداء الكمامة أمراً شائعاً في المواصلات العامة. وفي الدنمارك على سبيل المثال أصبح جميع الأشخاص الذين يزيد أعمارهم عن 12 عاماً ملزمين بارتداء الكمامة في المواصلات العامة ابتداءً من يوم السبت.
لكن هيئة الصحة العامة في السويد لم تصدر حتى الآن أية توصية بهذا الشأن، لكن المدير العام للهيئة، يوهان كارلسون، ذكر يوم الثلاثاء أن هناك تحليلاً جديداً سيصدر قريباً نتيجة الضغط العالي المتعلق بهذه المسألة.
بدوره، أجرى يوناس لودفيغسون، أستاذ علم الأوبئة الطبية والإحصاء الحيوي في معهد كارولينسكا، مراجعة للعديد من الدراسات الكبيرة، ووجد بعض المعلومات التي يعتقد أنها لم تؤخذ في الاعتبار ضمن النقاشات الجارية.
يقول لودفيغسون: “كان جديداً بالنسبة لي معرفة أن أكبر تأثير للكمامة ربما يكون بين الأسرة في المنزل. وفي الدراسة التي نشرت في The Lancet، تمت الإشارة إلى وجود فعالية كبيرة للكمامة في الحماية من العدوى عند التسكع مع شخص مصاب”.
في الوقت نفسه، لا يزال هناك القليل من الأدلة على أن الكمامة تحمي حتى خارج البيئة التجريبية أو خارج نطاق الرعاية الصحية. وأكد لودفيغسون أن هناك حاجة إلى وجود اختبارات في الحياة الواقعية ومن خلال اختبارات عشوائية، من أجل بناء التوصيات.
في الأسبوع الماضي، حث عضو مجلس المرور في ستوكهولم، كريستوفر تامسونز، المسافرين على ارتداء الكمامة في المواصلات العامة في ساعات الذروة.
وأضاف لودفيغسون: “حتى لو كان الدليل على استخدام واقيات الفم ضعيفاً، ما زلت أعتقد أنها يمكن أن تكون مفيدة في بعض الحالات المحدودة ولفترة عابرة. دعنا نقول في الخريف. هذه هي الطريقة التي ينبغي أن يتم بها اتخاذ قرار جديد في يناير 2021”. وذكر مترو الأنفاق كمثال على الحالات التي ينبغي ارتداء الكمامة فيها.
المصدر SVD