الضريبة الاعلى في تاريخ السويد والتي فرضت على أحد الأفراد والتي تقدر قيمتها ب2.2 مليار كرون سويدي.
قامت مصلحة الضرائب السويدية بفرض ضريبة دخل على أحد الأفراد بالسويد.
وتعتبر هذه الضريبة هي الضريبة الاعلى التي فرضت حتى الأن في السويد.
كذلك صرحت مصلحة الضرائب السويدية أن هذه الضريبة فرضت على رجل أعمال العقارات ليف إدنولد والذي يبلغ من العمر 77عاماً ويسكن في سويسرا.
لكن تعتبر مصلحة الضرائب أنه عليه دفع ضرائبه في السويد.
وتقول المصلحة كان مجموع ضرائب إدنولد كان حوالي 7 مليار كرون.
لكن بعد إعادة التدقيق في رؤوس الأموال التي لديه والمبالغ المسحوبة المبلغ والغير مبلغ عنها وصلت الضرائب إلى 2.2 مليار كرون.
اقرأ المزيد من هنا
وهذا المبلغ هو نتاج تقديرات ضريبية من قبل مصلحة الضرائب، وليس بناءً على تصريح ضريبي من قبل المكلّف.
كذلك رد إدنولد على هذا الاجراء ضده بأنه لم يبلغ من قبل عن ثروته التي يملكها وأنه يعيش في سويسرا منذ عام 1990 مع شريكته.
في حين عنه عندما أرادت مصلحة الضرائب التواصل مع إدنولد رد عليهم الممثل الضريبي عنه ويدعى برينت.
يقول برينت أن ممثله إدنولد يعيش في سويسرا منذ زمن بعيد وهو يدفع كل ضرائبه هناك والسلطات السويسرية تشهد بذلك.
نتيجةً لذلك قام إدنولد بالقيام باستئناف يدعى الاستئناف الأبيض.
والاستئناف الأبيض هو استئناف يسجّله المعترض عندما لا يملك الوقت الكافي لإتمام كامل الأوراق والمستندات والمدفوعات المطلوبة في الاستئناف.
ولكنّه يخشى فوات الوقت. فيسجّل الاستئناف ويستكمل الأوراق لاحقاً.
مصلحة الضرائب تصر على قرارها وترفض التراجع
أعلنت مصلحة الضرائب عبر الناطق باسمها بأنّ الأمر الرئيسي في المسألة هو إن كان إيدلوند مكلفاً بمسؤولية ضريبية غير محدودة في السويد.
وبأنّ تحقيق المصلحة الذي استغرق وقتاً، واستعان بآلية تبادل المعلومات الدولية، قد أظهر أنّ إيدلوند يعيش في السويد، وأنّ ضرائب دخله يجب دفعها في السويد.
كما حاز المحققون على تسجيل صوتي بين إيدلوند ومستشاره المصرفي أثبت أنّه يقضي في السويد وقتاً أطول ممّا يدعي،
وذلك بدليل عدد الاتصالات الكبير من هاتفه الأرضي الثابت.
يمكنكم قراءة المزيد من الاخبار الحصرية عبر تحميل تطبيقنا على الرابط التالي من هنا