الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: أدت أزمة كورونا إلى تسجيل زيادة حادة في عدد الشركات الموقعة على اتفاقيات جماعية في منظمات مخصصة لأرباب العمل لضمان حقوق موظفيهم.
وبناء عليه، تمتلك منظمة أرباب العمل Almega الآن عددًا قياسيًا من الشركات الأعضاء.
قال توماس إرسيوس، الرئيس التنفيذي لشركة Almega، “لم نكن نحظى بهذا العدد من الأعضاء من قبل، فقد حققنا زيادة صافية قدرها 329 شركة هذا العام، أضيفت إلى 11057 شركة.”
ولوحظت زيادة واضحة بشكل خاص في انضمام الشركات التي كانت نسبتها منخفضة نسبيًا في منظمات أرباب العمل وفي توقيع اتفاقيات جماعية للموظفين، كشركات الاستشارية في مجال التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات، والتي تضررت بشدة من الأزمة خلال هذا الربيع.
وأوضح توماس إرسيوس، “جزء كبير من الشركات الجديدة التي أصبحت من الأعضاء هي من ضمن شركات الخدمات الغنية بالابتكار التي اختارت سابقًا البقاء خارج المنظمات والاتفاقيات، لكنها ترى الآن فائدة أكبر في المشاركة.”
ومن أهم الفوائد لهذه المنظمات خلال أزمة كورونا هي ضمان دعم تسريح العمال على المدى القصير، حيث صيغت القواعد بطريقة تضمن حق الشركات التي عقدت اتفاقيات جماعية بتلقي مساعدات حكومية أسرع وأسهل.
ويعتقد الرئيس التنفيذي لشركة Almega أيضًا أن النموذج السويدي الذي يعتمد بشكل أساسي على أرباب العمل والنقابات العمالية لتسوية ظروف سوق العمل، قد تعزز بسبب أزمة كورونا والاهتمام المتزايد بالاتفاقيات الجماعية. إذ إن الموقف الموحد خلال هذه الظروف أفضل بكثير من التشتت، على حد تعبيره.