إعلامية سورية: إنقاذ اللاجئين السوريين من لبنان يعادل إنقاذهم من الأسد

27 ديسمبر، 2020

644 1 minute read

[sc name=”ads1-2″ ]

إعلامية سورية: إنقاذ اللاجئين السوريين من لبنان يعادل إنقاذهم من الأسد

مدى بوست – فريق التحرير

اعتبرت الإعلامية السورية، صبا مدور، أن إنقاذ اللاجئين السوريين في لبنان يعادل إنقاذهم من يد قوات الأسد في سوريا.

وقالت صبا مدور في تغريدة لها على تويتر: “أكثر ما نتمنى نحن السوريين بهذه المرحلة إنقاذ أهلنا اللاجئين من لبنان، هذه الامنية تعادل إنقاذ سوريا من الأسد”.

وأضافت: “ولو إلى أي مكان في العالم إلا لبنان الذي لعـ.نـ.ه معظم أبناءه بعـ.نـ.صريتهم الحـ.ارقـ.ة”.

صبا مدور إعلامية سورية: إنقاذ اللاجئين السوريين من لبنان يعادل إنقاذهم من الأسد

وتابعت متحدثة عن العنـ.صـ.ريين الذين بات لبنان وفق ناشطين حضناً دافئاً لهؤلاء: “غريب كيف يتحملكم لبنان نفسه!! وليس غريبة كـ.وارثـ.ه بوجود إرهـ.ابـ.يـ.ين أصيلين أمثالكم”.

لبنان وأحداث مخيم “المنية”

أحد سكان منطقة المنية قرب طرابلس، وهو اللبناني محمد الدهيبي كشف تفاصيل ليلة وصفها بالمـ.رعـ.بـ.ة عاشها أبناء المخيم من اللاجئين السوريين.

وتحدث الدهيبي عما ححصل مع العائلات والمخيم بعد حـ.رقـ.ه بسبب خلاف بين عمال سوريين ولبنانيين بمنشور عبر حسابه في فيسبوك.

وقال اللبناني: “باختصار صار المـ.شـ.كل بمخيم ٩ بمنطقة بحنين، تحـ.اصـ.رت الناس عالبوابة الرئيسية للمخيم بمجموعة للمـ.سـ.لـ.حـ.ين وتحـ.اصـ.رو بالبوابة الخلفية كمان”.

ووفق الدهيبي فقد “تم قـ.طـ.ع شـ.رطـ.ان الكهربا عن المخيم وتحول كل شي لظلام” متابعاً: “صرخ شخص وقلن احـ.رقـ.و الخيم. فجأة بلشت تهـ.ب النـ.ار”.

ويتابع الشاهد القصة قائلاً: “حاولت الناس تهرب ما قدرت، بلش الرصـ.اص بالهوا. تفـ.جـ.رت جرات الغاز. نرعـ.بـ.ت العالم .. هربت الناس بالبساتين والنساء والأطفال تشـ.ردوا عن الرجال”.

الهروب من المخيم

ووصف الدهيبي ما حصل مع الناس التي بدأت بالهروب من المخيم: “ركضو حفيانين بالبساتين وبالوحل وما معن أي شي، ولا حتى لابسين شي باجريهن”.

ويؤكد المواطن اللبناني حال السوريين في المخيمات: “دورنا وبرمنا على كتير مخيمات. قصص الأمهات كتير بتحزن. في أطفال ما عندن حليب ولا حفاضات”.

ويضيف: “الكبار بالعمر تركو دواهن وهربو. الناس لجأت على خيم تانية. خيم كتير وضعها تعبان. مافي حـ.صـ.ر وبسط يقعدو عليهن ولا بطانيات ولا حرامات ولا مخدات ولا تياب ولا تياب داخلية ولا أكل ولا دوا”.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان نحو 1.5 مليون لاجئ، منهم نحو مليون مسجلون لدى مفوضية شؤون اللاجئين ويعيش معظمهم ضمن ظروف غير جيدة بسبب العـ.نـ.صـ.رية المنتشرة بشكل كبير في البلاد.