الدنمارك بالعربي ـأخبار السويد: هددت رئيسة الحزب الليبرالي في السويد، نيامكو سابوني، بإيقاف التعاون مع الحكومة والانسحاب من اتفاقية “يناير”، إذا لم يتم سحب مقترح الهجرة الذي ينص على تسهيل منح الإقامة لأسباب إنسانية.
واعتبرت سابوني أن الاقتراح الجديد سيزيد من الهجرة إلى السويد، وبالتالي سيزيد التكاليف وسيؤثر على الميزانية، وهو ما لم يتم الاتفاق عليه بين أطراف اتفاقية “يناير” التي تم بموجبها تشكيل الحكومة والتي تضم (الاشتراكي الديمقراطي، البيئة، الوسط والليبرالي).
وكانت مقترحات جديدة لسياسة الهجرة واللجوء في السويد قد تمت إحالتها للتشاور في نهاية العام الماضي، بعد مناقشات جرت بين أعضاء لجنة مكلفة لذلك، لم يتم التوصل فيها إلى اتفاق واسع وشامل.
وبعد العديد من المناقشات والتحفظات، تمكن الاشتراكيون الديمقراطيون وحزب البيئة في الخريف الماضي من الاتفاق على إرسال تقرير لجنة الهجرة للتشاور، وذلك بعد أن تمكن حزب البيئة من إضافة بعض المقترحات بما فيها وضع أسس جديدة للحصول على حق الحماية لأسباب إنسانية.
من جهة أخرى، حذرت مصلحة الهجرة من أن هذا الاقتراح واسع جداً وسيشمل الكثير من الأشخاص.
وقالت سابوني: “نتوقع أن يحترموا التعاون حول الميزانية، وأن يسحبوا مشروع القانون الذي يخططون لتقديمه… لن نقبل تقديم ميزانية تتضمن نفقات لا نتفق عليها نحن الأربعة، وهذا بالضبط ما سيحدث في حال طرح مقترحهم في البرلمان”.
وأكدت سابوني أنها غير مستعدة للتفاوض على هذا المقترح في إطار التعاون القائم على اتفاقية “يناير”.
وأضافت: “إذا أردنا تشريع طويل الأجل للهجرة، فيجب أن يكون لدينا قاعدة عريضة في البرلمان السويدي، ولا يمكن تحقيق ذلك من خلال أربعة أحزاب فقط”.
المصدر SVD