الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: ازدادت التقارير وبلاغات الشرطة، التي تشير إلى ازدياد المخاطر التي يتعرض لها الأطفال والمراهقين، بسبب وباء كورونا.
وتتجلى هذه المخاطر بتعرض الأطفال والمراهقين لمزيد من المشاكل الصحية والعنف المنزلي، وذلك بسبب ارتفاع معدلات البطالة بين الأهالي وازدياد الضغوط النفسية عليهم، بالإضافة إلى قضاء وقت أطول في المنزل، وإغلاق الكثير من الأنشطة والمراكز المخصصة للشباب والمراهقين، وتراجع التواصل الاجتماعي.
في شهر سبتمبر/أيلول من العام الحالي، تلقت الخدمات الاجتماعية في مدينة هلسنبوري، على سبيل المثال، 190 تقرير، عن أطفال وشباب يُشتبه بأنهم في خطر. بزيادة قدرها 28 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وقد استمرت الزيادة طوال فصل الخريف.
تقول مسؤولة قسم الأطفال والمراهقين والعائلات في بلدية هلسنبوري، أنيكا ويمان وايدغورد: “ليس لدى الأطفال اليوم شبكة الأمان التي كانت في السابق، لذا يجب علينا أن نكون أكثر وعياً بالمخاطر الموجودة، وأن نتابع هؤلاء الأطفال عن كثب”.