شائعات عن السويد يعتقد الكثير أنها حقيقة…تعرف عليها
شائعات عن السويد يعتقد الكثير أنها حقيقة
تنتشر بعض الشائعات التي يتم تداولها في بعض البلدان العربية عن السويد، ويكاد كثير منها يكون غير صحيح؛
فواحدةٌ من أكثر الشّائعات المنتشرة حول المملكة السويدية هو أنه ليس فيها سجون، ومحاسبة المتهمين
تكون بطرق أخرى.
“بوابة السويد الرسمية”، التي يديرها المعهد السويدي في استوكهولم، نشرت توضيحاً لبعض الشائعات
المنتشرة، التي أصبح كثير من العرب يرى أنها حقيقة ويتداولها على هذا النحو.
لا يوجد سجون
يتداول كثيرون إغلاق السلطات السويدية للسجون، وانخفاض معدل المخالفات القانونية والجرائم، ويقولون إن
الدولة استعاضت عن ذلك بالسوار الإلكتروني ووضع المدان تحت المراقبة.
لكن صفحة “بوابة السويد الرسمية” قالت إن هناك نحو 45 سجناً في السويد، ومدة الحكم بالسجن تتراوح بين
14 يوماً ومدى الحياة.
كما أن القانون السويدي ينص على أنه لا يعاقب أي شخص عمره أقل من 15 عاماً، ولا يمكن إدانته بارتكاب أي
جرائم.
لا شمس في السويد!
“السويد باردة طوال العام والشمس لا تظهر إلا نادراً”، عبارة كثيراً ما يتناقلها العرب عن الحياة التي يعيشها
سكان السويد، وهو ما يظهر أن هذه الدولة بائسة مناخياً.
إلا أن الحقيقة عكس ذلك، فالسويد مثلها مثل بقية دول العالم؛ تمر عليها الفصول الأربعة كل عام، لكنها تختلف
كثيراً باختلاف موقعك في مدن السويد؛ وسط أو جنوب.
ويتراوح متوسط درجة الحرارة على مدار العام بين -8 مئوية و+10 درجة مئوية، ولقربها من الدائرة القطبية
فساعات الليل طويلة في الشتاء؛ والعكس صيفاً حيث تطول ساعات النهار.
العملة المحلية
يعتقد كثيرون أن العملة المحلية للسويد هي اليورو، لكونها واحدة من دول الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك غير
صحيح، فـ”الكرون” هي العملة الرسمية للبلاد.
وانضمت السويد إلى الاتحاد الأوروبي عام 1995، في حين اختار الشعب السويدي، في استفتاء عام 2003، أن
تكون “الكرون” هي العملة الرسمية، وعدم اعتماد اليورو.
ومن ضمن الشائعات التي فندتها صفحة “بوابة السويد”، هي أن المواطنين في السويد لا يستطيعون التحدث
باللغة الإنجليزية، بسبب أن لغة السويد واحدة من اللغات المنتشرة في العالم.
أما الواقع فهو عكس ذلك، فمعظم السويديين يستطيعون التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة، كما أن الأطفال
يبدؤون دراستهم للإنجليزية في المرحلة الابتدائية في المدرسة.
المصدر