السويد

مقتل 15 شخص بالسويد رمياً بالرصاص منذ بداية العام

على الرغم من حملات الشرطة الموسعة وانتشار فيروس كورونا ضد العصابات والجريمة المنظمة، إلا أن حوادث إطلاق النار في السويد تزايدت خلال الفترة السابقة، وفقاً لتلفزيون السويد.

وفي الوقت الذي انخفضت فيه الكثير من الجرائم خلال جائحة فيروس كورونا، ارتفعت جرائم أخرى، حيث يبدو أن المجرمين المحترفين يواصلون العمل بقوة لا هوادة فيها.

ووفقاً لإحصاءات الشرطة، فقد لقي ما مجموعه 15 شخصاً في السويد مصرعهم فى أعمال العنف القاتلة بين 1 يناير و 15 ابريل، كما لا يزال عدد القتلى على نفس مستوى العام الماضي، لكن إجمالي عمليات إطلاق النار، 86 عملية، وعدد الجرحى ، 32 جريح، قد ازداد.

وكانت الشرطة قد أطلقت حملة ريمفروست ضد عنف العصابات منذ بداية العام، وتهدف الحملة إلى الضغط على المجرمين للحد من العنف، لكن إطلاق النار لم يتأثر بهذه الحملة، إلا أن الشرطة تعتقد أن الجهد كان ناجحاً وأن الوضع كان يمكن أن يكون أسوأ بدون ريمفروست.

وقال الضابط الوطني لقيادة حملة ريمفروست ستيفان هيكتور: “يمكنني القول بكل تأكيد أننا منعنا الجرائم العنيفة الخطيرة، وقللنا من العنف المميت”.

ومن خلال عملية ريمفروست، أجرت الشرطة المئات من عمليات تفتيش المنازل، وصادرت 545 قطعة سلاح و 100 كيلوغرام من المتفجرات حتى 24 أبريل. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال أكثر من 200 شخص بسبب أنواع مختلفة من الجرائم.

ولا ترى الشرطة في الوقت الحاضر أي أثر لوباء فيروس كورونا على البيئة الإجرامية، ويبدو أن تجارة المخدرات، التي تعد أكبر مصدر دخل للمجرمين، متأثرة بشكل خاص من الوباء.

وأضاف ستيفان هيكتور: “لقد رأينا أنه في الحالات التي انخفض فيها عرض المخدرات، بدأ المجرمون في استخدام الابتزاز كوسيلة للحصول على المال في البيئة الإجرامية، ويأتي هذا الابتزاز عادة عن طريق العنف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى