أربدك-Arbdk

أربع عيادات طبية جديدة مخصصة للاجئين الأوكرانيين

خطوة تمثل تناقضاً كبيراً مع السياسات الحكومية الأخيرة

أعلنت الدنمارك عن نيتها في افتتاح أربع عيادات طبية متطورة ستركز فقط على علاج اللاجئين الأوكرانيين. لتخفيف الضغط على نظام الرعاية الصحية في البلاد، في خطوة تمثل تناقضاً كبيراً مع السياسات الحكومية الأخيرة تجاه اللاجئين من الدول غير الأوروبية.

اقرأ أيضاً: الدنمارك على خطى بريطانيا في ترحيل اللاجئين إلى أفريقيا.

وفتحت الدنمارك أبوابها منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، وهرب 5 مليون شخصاً من البلاد معظمهم من النساء والأطفال.

وعملت الدنمارك على فتح مجموعة من العيادات الطبية لدعم اللاجئين الأوكرانيين ومساعدتهم، وتعتبر هذه خطوة جديدة في سياسة التعامل مع اللاجئين.

ظاهرياً، قد تبدو معاملة اللاجئين الأوكرانيين في الدنمارك بمثابة تحول جذري في المواقف السائدة في البلاد بشأن سياسة اللجوء والهجرة. بحسب موقع Info Migrants ، حيث عملت الدنمارك على تعديل قوانين اللجوء الخاصة بالأوكرانيين الهاربين من بلادهم، ليسهل عليهم تلقي التعليم والعمل.

اقرأ أيضاً: اقرار قانون خاص للاجئين الأوكرانيين ليساعدهم على بدأ الحياة في الدنمارك

اللاجئين السوريين

وفي المقابل، ألغت الحكومة الدنماركية تصاريح الإقامة لـ 189 لاجئاً سورياً، وطلبت منهم العودة إلى دمشق. واعتبرتها الدنمارك منطقة آمنة على الرغم من الحرب الأهلية المستمرة في البلاد، وفقاً لـ Info Migrants.

بالإضافة إلى ذلك ، تجري الدنمارك ورواندا محادثات حول خطط لتعديل إجراءات اللجوء للدولة الأفريقية، ووقعتا مذكرة بشأن اللجوء والهجرة في عام 2021. كي يتم نقل اللاجئين إلى راوندا بدلاً من بقائهم في الدنمارك. وقد حاولت حكومة رواندا منذ فترة طويلة تقديم نفسها كمركز لمعالجة طلبات اللجوء. ومع ذلك وقد واجهت انتقادات بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان ومعاملة اللاجئين في مرافقها، وفقاً لـ Info Migrants.

المملكة المتحدة ترسل لاجئيها إلى رواندا

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، يوم الخميس الماضي، عن خطة لإعادة توطين الأشخاص الذين يطلبون اللجوء في المملكة المتحدة. عبر إرسالهم إلى رواندا الواقعة في شرق إفريقيا، في خطة وصفتها جماعات حقوقية بأنّها غير مدروسة.

إلا أنّ جونسون قال في مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الرواندية كيغالي يوم الخميس، بأنّ هذه الخطة هي نهج مبتكر. وعبر هذه الخطة ستكون رواندا قادرة على إعادة توطين عشرات الآلاف من الأشخاص في السنوات المقبلة.

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل في المؤتمر: “سيحصل جميع الأشخاص الذين يُنقلون إلى رواندا على الدعم اللازم لهم، وسيتلقون التدريب وسيحصلون على الإقامة والرعاية الصحية اللازمة.”

وأصرت باتيل على أن الهدف من الاتفاقية هو تحسين نظام اللجوء في المملكة المتحدة. والذي قالت إنه عانى من مهربي البشر الذين يستغلون اللاجئين لتحقيق مكاسبهم الخاصة.

وعندما سأل أحد المراسلين الوزيرة عن معايير إعادة التوطين في المملكة المتحدة، قالت باتيل : نحن واضحون جدًا أن كل شخص يدخل المملكة المتحدة بشكل غير قانوني سيتم النظر في إعادة توطينه ونقله إلى رواندا.

رأي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن معارضة الخطة بين المملكة المتحدة ورواندا، وحثت البلدين على إعادة النظر فيها.

وقالت مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية جيليان تريغز في بيان: الأشخاص الهاربون من الحرب والصراع والاضطهاد يستحقون التعاطف، ولا ينبغي مقايضتهم مثل السلع ونقلهم من مكان لآخر، فهذه التغييرات تعني التهرب من الالتزامات الدولية . كما قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

المصدر

اقرأ آخر  تطورات اللاجئين على مدونتنا:

وجاء في أحد المقالات السابقة: على اللاجئين الأوكرانيين تعلم اللغة الدنماركية وذلك لتشجيعهم على الاندماج في المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى