السويد

مريض ينتظر 44 ساعة لدخول طوارئ مشفى

مريض ينتظر 44 ساعة لدخول طوارئ مشفى هي اخر الاخبار التي وصلتنا.

شكا موظفون وجود أزمة في قسم الطوارئ بمستشفى دانديريد (Danderyd) في ستوكهولم.

وقالوا إن أحد المرضى اضطر هذا الأسبوع للانتظار 44 ساعة حتى يحصل على مكان شاغر في جناح الرعاية.

وقالت الممرضة المتخصصة بالطوارئ يني بيترسون “نحن نخوض حالياً حالة أشبه الحرب”.

وتتوالى الشكاوى من أزمة النقص في أقسام الطوارئ بمستشفيات ستوكهولم.

وأدلى العاملون في مستشفى Södersjukhuset في وقت سابق من هذا الأسبوع

بشهادات حول مشاهد فوضوية لمرضى اضطروا للاستلقاء على الأرض في الممرات نتيجة أوقات الانتظار الطويلة لرؤية الأطباء.

وكانت هناك تقارير مماثلة من مستشفى دانديريد، غير أن الوضع في قسم الطوارئ وصل الثلاثاء الماضي إلى حالته الأسوأ،

حيث كان هناك 140 مريضاً في قسم مصمم لـ80 مريضاً.

واضطر مرضى يعانون مشاكل في الجهاز التنفسي أو القلب أو كسور في العظام إلى الانتظار في الممرات.

وقالت ممثلة نقابة الممرضين في المستشفى أوليفيا سفينسون “لم نتمكن من وضع الجميع فى غرف لمراقبة وظائفهم الحيوية،

أو عزل المصابين المشتبه فيهم. اضطررنا لوضع المرضى على أسرة في الممرات وعلى الأرضيات”.

وأضافت أن بعض المرضى ذوي الأولوية الدنيا لم يحصلوا حتى على مقعد للجلوس أثناء انتظارهم.

وأشارت إلى أن المريض الذي كان يفترض نقله إلى جناح الرعاية اضطر للانتظار في الطوارئ 44 ساعة، أي حوالي يومين، في انتظار سرير شاغر.

وتابعت “غرفة الطوارئ ليست مصممة للرعاية الطويلة.

ليس لدينا الموارد والأدوية المناسبة ولا يمكننا توفير الرعاية التي يحتاجها المرضى”.

وتنص إرشادات محافظة ستوكهولم على أن وقت الانتظار في قسم الطوارئ يجب ألا يزيد على أربع ساعات،

حيث يجب أن يحصل المريض على قرار بالخروج أو تلقي مزيد من الرعاية في الأقسام الأخرى.

كذلك اقرأ عن زيادة قواعد ترحيل مرتكبي الجرائم في السويد

ويجب ألا ينتظر أي شخص يحتاج إلى علاج في المستشفى أكثر من 30 دقيقة لدخول جناح الرعاية.

وكان تفرير لداغينز نيهيتر ذكر أن 18 مريضاً كانوا يمكثون الليل كاملاً في قسم الطوارئ يومياً خلال ديسمبر ويناير .

ما يؤدي إلى ضغط شديد وظروف عمل غير مستقرة لموظفي الطوارئ.

وقالت سفينسون “يشعر كثير من الموظفين بالحزن والتعب. بعضهم يبكون أحياناً أثناء نوباتهم.

جائحة كورونا كشفت عن مشاكل في بيئة العمل نواجهها منذ فترة طويلة”.

وقدمت رابطة الرعاية الطبية ونقابة موظفي البلديات بلاغاً ضد إدارة الطوارئ لمصلحة بيئة العمل.

وقالتا إن الموظفين أبلغوا الإدارة مراراً عن ظروف العمل لكنها لم تفعل ما يكفي لتحسين الوضع، وفق ما ذكر SVT.

وانتقدت الممرضتان أوليفيا سفينسون ويني بيترشون السياسيين المسؤولين في محافظة ستوكهولم التي يحكمها المحافظون.

وقالتا إنه “فشل كبير للمحافظة، لكنهم لا يرون الأزمة، ولا يرون أن الرعاية الصحية تنهار”.

وكان مستشفى دانديريد أعلن حالة التأهب بين الموظفين (förstärkningsläge) منذ 10 يناير، وهو ثاني أعلى مستوى من التأهب.

للمزيد من الاخبار تابعوا صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نيوز عبر الرابط

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى