(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
ذكرت صحيفة “هارتس” العبرية ان وزير الخارجية الدنماركي ، أندرياس سمويلسون، أصدر تعليمات بإجراء دراسة شاملة للتبرعات التي تقدم لجمعيات ومنظمات غير حكومية في السلطة الفلسطينية.
وافادت الصحيفة ان قرار وزارة الخارجية الدنماركية جاء في أعقاب ضغوط إسرائيلية مؤكدة ان الدنمارك بدأت بتلك الدراسة الاسبوع الماضي.
واشارت الصحيفة الى ان سمويلسون قد زار اسرائيل في 17 مايو الماضي، واجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقدم نتنياهولوزير الخارجية الدنماركية قائمة بأسماء منظمات فلسطينية تحصل على تمويل من الدانمارك، وزعم أنها تشارك في فعاليات حركة المقاطعة “BDS” مطالبا الوزير بوقف التمويل الدانماركي للمنظمات والجمعيات الفلسطينية بداعي أنها “تحرض ضد إسرائيل.
من جانبه قال وزير الخارجية الدنماركي : “من الممكن، في أعقاب عملية الفحص التي نجريها، أن نضطر لوقف الدعم الذي نقدمه لعدة منظمات فلسطينية. وإلى حين التوصل إلى نتائج لن نوقع على تقديم أية هبات جديدة للمنظمات الفلسطينية”.
ياتي ذلك في ظل حملة اسرائيلية كبيرة ومنظمة ضد السلطة الفلسطينية ومؤسساتها حيث ان الامم المتحدة رضخت اليوم ايضا للضغوط الاسرائيلية واوقفت دعم مركز مجتمعي أسس في قرية برقة بمدينة نابلس مؤخرا بعد أن اطلق عليه اسم الشهيدة دلال المغربي.
وكانت النرويج والتي دعمت ماديا تاسيس المركز ايضا قررت في وقت سابقطالبت السلطة الفلسطينية إعادة أموال التي صرفت على تأسيسه .
وذكرت وسائل اعلام عبرية ان وزير الخارجية النرويجي بورج براند وفي خطوة غير مسبوقة أبدى غضبه وإدانته لوضع شعار وزارته على المبنى.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});