شركات الأغذية السويدية تعلن عن ارتفاع كبير في أسعار المنتجات الغذائية قريباً
ويعود السبب في الارتفاع الكبير المرتقب لأسعار المواد الغذائية ، لارتفاع كلفة الطاقة (الكهرباء والوقود والنقل) وقال مسؤولون في الاتحاد لراديو السويد أن ارتفاع الثمن “أمر لا مهرب منه.”
كما ارتفع ثمن المواد الغذائية في مناطق كثيرة في أوروبا، فمثلًا، تسبَّب ارتفاع ثمن الطاقة في اليونان في ارتفاع ثمن الخبز والمخبوزات والمنتجات الغذائية المصنعة بصورة واضحة.
وقالت شركة Pågen في مالمو والملقّبة بعملاق المخابز في السويد أن زيادة ثمن الكهرباء في جنوبي السويد من المحتمل أن يتسبب في زيادة ثمن المواد الغذائية في كافة المناطق السويدية، وصرّحت أنها ستزيد من ثمن سلعها ابتداءً من شهر كانون الأول/ديسمبر القادم.
وقال أنديش يرندال الرئيس التنفيذي للشركة لـ SVT اليوم أن زيادة أسعار الطاقة هو السبب الأساسي للارتفاع القادم.
وتصنِّع المخابز في الشركة ما يقارب نصف الكمية الموجودة في السويد، لذا فإنه من المتوقع أن تتبع بقية الشركات أسلوبها وتزيد من قيمة سلعها.
وقال أنديش يرندال: “بما أنه نصف المواد الغذائية في السويد يتم تصنيعها في سكونا، فإن زيادة ثمن الكهرباء في جنوب السويد سينعكس على كل المستهلكين في السويد.”
كما عرض SVT في تقرير آخر التحديات التي تواجهها زراعة الطماطم في السويد، حيث واجهت Dalköpinge والتي هي أكبر المزارع في السويد إلى كارثة شديدة بسبب زيادة ثمن الكهرباء، كما وصلت فواتير الكهرباء إلى الضعف في المهن التجارية التي تستند على الطاقة.
ويبلغ إجمالي انتاج البندورة في السنة حوالي 8000 طن والتي تُعَدّ بمثابة 60 بالمائة من الإنتاج المحلي السويدي، كما تُعَدّ الزراعة الوحيدة التي تُجنى خلال فصل الشتاء في السويد.
وقال ميندوغاس كراسوكاس مسؤول الشركة: “مع الأسف يتوجب علينا أن نرفع ثمن الطماطم في الوقت الحالي ولا سيما خلال أشهر الشتاء، حيث سنضطر إلى رفع الثمن من 10 إلى 20 بالمائة لكي يكون الأمر ذا جدوى لنا.”