الغالبية من مواطني السويد يملكون اجسام مضادة لفيروس كورونا هي عنوان مقالتنا لليوم.
سجّلت السويد 64 وفاة جديدة بكورونا منذ يوم الجمعة الماضي، ليصل إجمالي الوفيات إلى 16 ألفاً و244 حالة منذ انتشار العدوى في البلاد.
في حين بلغ عدد الإصابات الجديدة المؤكدة بالفيروس منذ الجمعة حتى اليوم 66 ألفاً و670 حالة.
ووصل مجموع الإصابات إلى مليونين و354 ألفاً و455 حالة.
وفي أرقام التطعيم، بلغت نسبة الأشخاص الذين أخذوا جرعتين من اللقاح 83.8 بالمئة من السكان الذين تزيد أعمارهم على 12 عاماً.
في حين تلقى الجرعة الثالثة 53.1 بالمئة من السكان البالغين (فوق الـ18 عاماً).
كذلك اقرأ عن المواطن الذي وصلته مئات الالاف من الكرونات عن طريق الخطأ ورفض ارجاعها
أجسام مضادة لدى غالبية السويديين
وأظهر مسح جديد أن نسبة السويديين الذين لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا وصل إلى 85 بالمئة.
وأجرت هيئة الصحة العامة المسح بين نوفمبر وديسمبر، أي قبل الزيادة الحادة في عدد الحالات التي يسببها المتحور الجديد أوميكرون.
وقالت الهيئة في بيان صحفي “في الفئة العمرية بين 65-95 عاماً، كان لدى 90 بالمئة أجسام مضادة.
وكان الرقم في المجموعة بين 20-64 عاماً 95 بالمئة.
ولا تزال نسبة الأجسام المضادة أقل بين الأطفال والشباب، حيث كان لدى 56 بالمئة من السكان في الفئة العمرية بين 0-19 أجسام مضادة للفيروس”.
وسجلت الهيئة أكبر ارتفاع في الأجسام المضادة لدى فئة اليافعين بين 12 و15 عاماً،
حيث كانت النسبة في مسح سبتمبر 40 بالمئة، ثم ارتفعت إلى 74 بالمئة في ديسمبر.
وخلال هذه الفترة تلقى 47 بالمئة من أفراد هذه المجموعة جرعة من اللقاح.
وقال المسؤول في هيئة الصحية أندرياس بريف في البيان “نرى أن التطعيمات في الفئة العمرية من 12 إلى 15 عاماً أدت إلى زيادة متوقعة في الأجسام المضادة.
تغطية التطعيم العالية لدى السكان ساهمت في تقليل عدد حالات الإصابة بأعراض خطيرة رغم الانتشار الواسع للمتحور أوميكرون”.
للمزيد من الاخبار قوموا بتحميل موقعنا السويد بالعربي على هواتفكم عبر الرابط التالي هنا