الدنمارك بالعربي -أخبار السويد : اظهر استطلاع أجرته شركة فولكسام للتأمين أن ثماني من كل عشر شاحنات لا تحترم حدود السرعة المفروضة عند المدارس، وأن ستة من كل عشرة سائقين محترفين يقودون بسرعة كبيرة خارج المدارس.
وتبين أن السائقين يتجاوزون السرعة المحددة بما معدله 8.4 كيلومترًا في الساعة، فضلًا عن أن واحد من كل ثلاث مركبات ثقيلة تتجاوز السرعة بأكثر من عشرة كيلومترات في الساعة.
قال أندش كولجرين، رئيس الأبحاث في شركة فولكسام للتأمين، “الأمر مقلق بعض الشيء. إذ إن هذه الممارسات سيكون لها عواقب وخيمة في حال الاصطدام ومع حركة المرور الكثيفة.”
تراقب شركة التأمين جميع الحوادث المميتة مع المشاة وراكبي الدراجات غير المحميين ورأت أن حدود السرعة يجب أن تخفض إلى 30 كم/ ساعة، فضلًا عن ضرورة إنشاء مطبات أو عوائق أخرى تفرض الالتزام بالقواعد المرورية المحددة في مثل هذه المناطق.
حافلات SL التي لم تنتهك حدود السرعة بنفس القدر مثل الصناعات الأخرى، تجاوزت هي الأخرى حدود السرعة. وفي الاستطلاع ، قدمت فولكسام أيضًا ملاحظة خاصة حول سيارات الأجرة وسيارات خدمة النقل التي تحمل علامات حافلة مدرسية على السطح.
إذ بشكل عام، تقاد هذه المركبات بسرعة كبيرة في 87% من الحالات.
تباشر شرطة المرور حاليًا بإجراء فحوصات السرعة في وسط مدينة ستوكهولم، حيث إنه الأسبوع الدراسي الأول، وكثير من طلاب الصف الأول عادة ما يكونون في طريقهم إلى المدرسة أو عائدين منها.
وحتى الآن ألقت شرطة المرور القبض على 15 سائقًا مسرعًا، ولم يقتصر الأمر في العديد من الحالات على القيادة بسرعة كبيرة فحسب، بل استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة، ما يعني حصولهم على غرامة مضاعفة.
ويؤكد رجال الشرطة على أن الكثير من السائقين يتحدثون على الهاتف أو يكتبون رسائل نصية أو يستخدمون هواتفهم المحمولة لتحديد موقع وجهتهم أثناء القيادة، ما يتسبب في تفويتهم لشاخصات السرعة أو الشاخصات التحذيرية.
لم يعترض أي من السائقين المخالفين الذين أوقفتهم شرطة المرور، بل وقعوا مباشرة على المخالفة. إذ إن القيادة السريعة تعد مخجلة للكثيرين، لذا فهم لا يعترضون ولا يعلقون على الإطلاق، وفقًا لملاحظات شرطة المرور.