قالت صحيفة دايغنز نيهيتر أن جهاز الأمن الوطني سابو يقود تحقيقاً بخصوص علاقة مواطن سويدي من أصول روسية يدعى أناتولي أودودوف واليمين المتطرف في كلا البلدين.
وحسب الصحيفة فإن معلومات من جهاز الأمن تشير إلى أن الرجل يمثل حلقة الوصل بين النازيين السويديين والحركة الإمبراطورية الروسية وهي منظمة يمينية متطرفة.
وحسب التحقيقات الصحفية فإن أناتولي أودودوف كان حاضرا في الاجتماع السنوي لحركة مقاومة الشمال في سكارا عام 2015، كما شارك باجتماعات مع ثلاثة نازيين أدينوا بعد ذلك بتفجير أدى إلى إصابة عدد من اللاجئين في يوتوبوري.
ويبلغ أودودوف من العمر 68 عاماً، وتعتبر المنظمة التي ينتمي لها قادرة على ارتكاب جرائم ذات دوافع أيديولوجية.
وتشير معلومات جهاز الأمن الوطني إلى أن أودودوف على علاقة مباشرة بالنازي فيكتور ميلين الذي أدين بتفجير في السويد بعد تدريبه القتالي في روسيا، وتبين وثائق من مصلحة السجون أن أناتولي أودودوف زاره في السجن عدة مرات.
المصدر: DN.SE