السويد

أكسون يجاوب بكلمات عربية ” أن شاء الله ” رداً على سؤال حول اتفاقه مع أحزاب المعارضة لتشديد الهجرة

أكسون يجاوب بكلمات عربية ” أن شاء الله ” رداً على سؤال حول اتفاقه مع أحزاب المعارضة لتشديد الهجرة

أجاب جيمي أوكيسون رئيس حزب ديمقراطيي السويد اليميني المتطرف على استفسار عن احتمالية الاتفاق مع المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين من أجل تكوين حكومة يمينية بعد الانتخابات القادمة، وقال بالعربية “إن شاء الله.” وهي إشارة ساخرة للاتفاق بين حزب اوكسون والمعارضة اليمينية لتشكيل حكومة تسن قوانين هجرة مشددة

وكان جيمي أوكسيون أجرى يوم السبت الذي مضى مقابلةً مع راديو إيكوت، كما أنّ استعماله للجملة العربية قد أثار جدلًا على تطبيقات التواصل الاجتماعي، كما عدّها بعض الأشخاص أنها “نوع من الاستهزاء”، خاصةً أنّ جيمي أوكيسون قد تكلم خلال المقابلة عن حرية التعبير عن رأي الفنانين بمختلف الأديان والعقائد.

كما أزال راديو إيكوت جملة “إن شاء الله” من المقابلة المسجَّلة صوتيًا بعد رد فعل المستمعين لها، وأُزيلت كل التعليقات التي ترتبط بالجملة، لكن بقيت تغريدة واحدة تبرهن استعمال الجملة تلك أثناء المقابلة وهي تغريدة ماتياس فولكستاد العضو البارز في حزب المحافظين، حيث كتب: “من المثير للمتعة أن يستعمل أوكيسون جملة Inshallah حين كلامه عن احتمالية تكوين حكومة أغلبية بعد الانتخابات القادمة.”

وقال جيمي أوكيسون خلال المقابلة أنّ الحزب الذي ينتمي إليه لن يقدّم ميزانيةً مشتركةً مع المسيحيين الديمقراطيين والمحافظين، وذلك لأنّ الحزب يرغب في تخفيض النقود الموجَّهة لأسبوع العائلة من أجل تقوية النظام والقانون.


كما أثبت جيمي أوكيسون صحة خططه من أجل الدخول في حكومة يمينة برئاسة حزب المحافظين بعد انتخابات السنة القادمة في شهر أيلول/سبتمبر من عام 2022. وقال جيمي أوكيسون لصحيفة داغنيز نيهيتر “ينبغي أن نملك مفعولًا على الحكومة يقابل حجمنا.”

ومن توقعات جيمي أوكيسون أنّ مفعول حزبه سيزيد في المرحلة القادمة قبل الانتخابات، وقال أيضًا: “إذا كنا في الحكومة أم لم نكن، فسيصعب على الحكومة الجديدة أن تتكوّن من غير مساندتنا.”
وبينت محادثة الأحزاب البرلمانية البارحة انسجامًا ظاهرًا بين الأحزاب الأربعة، المسيحيين الديمقراطيين وديمقراطيي السويد والمحافظين والليبراليين، حول أغلب المسائل الني نوقشت في المحادثة، مما يعني أنّ هناك ما يشير إلى احتمالية التحالف الذي أفصحت عنه هذه الأحزاب تأهبًا للانتخابات القادمة.

أخبار السويد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى