الدنمارك بالعربي -أخبار السويد:قال وزير داخلية السويد، ميكائيل دامبيري، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن نسبة حالات العنف المميت التي اُستخدمت فيها الأسلحة النارية زادت بأكثر من الضعف في السنوات الأخيرة.
وتحدث دامبيري عن مجموعة من الإجراءات التي تبحث الحكومة في إمكانية تطبيقها للحد من الأعمال الإجرامية في السويد.
وتتضمن هذه الإجراءات، زيادة تواجد الشرطة في المناطق المعرضة بالخطر، بالإضافة إلى زيادة عدد كاميرات المراقبة، ومصادرة ممتلكات وأموال المجرمين التي يجنوها من أعمالهم الإجرامية.
وقال دامبيري: “من المثير للاستفزاز أن بعض مجرمي العصابات، يتفاخرون باستهلاكهم، ويظهرون بسياراتهم باهظة الثمن، أو اكسسواراتهم الذهبية وساعاتهم الثمينة، ويوحون للشباب بأنهم سيكونون قادرين على جني الكثير من الأموال في حال انضمامهم للعصابات الإجرامية”.
ووصف دامبيري عام 2020 بأنه عام حزين عندما يتعلق الأمر بحوادث إطلاق النار، حيث سجلت السويد 339 حادثة إطلاق نار حتى نوفمبر/تشرين الثاني، وهو عدد قياسي بالمقارنة مع عامي 2018 و2019.
وكانت أكبر زيادة لحوادث إطلاق النار هذا العام في ستوكهولم، حيث ارتفع عددها إلى 138 حادثة حتى نوفمبر/تشرين الثاني من العام الحالي، مقارنةً مع 81 و85 في العامين الماضيين على التوالي.
بينما انخفضت هذه الحوادث في المنطقة الجنوبية، وشهدت مالمو 19 عملية إطلاق نار هذا العام، بالمقارنة مع أكثر من 60 عملية إطلاق نار في عام 2017.