مفتشة الأغذية السويدية : لحوم مخلوطة بلحم الخنزير .. غش ينتشر في بعض متاجر ستوكهولم

ويحدث ذلك من خلال خلط البائع نسبة من لحم الخنزير مع لحم البقر أو اللحم الضأن  وبيعها في شكل  نقانق أو هامبورجر أو  كرات اللحم ..أو أشكال أخرى من اللحوم  ، ويتم بيعها على أنها من لحم الضأن بينما في الحقيقة هي مخلوطة بلحم الخنزير. أو أن يشتروا لحماً مخلوطاً بلحوم الخيول على أنه لحم آيائل.

ة.

وعلقت مفتشة الأغذية إيريكا فيومي “بالطبع من السيئ أن يشتري المستهلكون منتجات لا تتطابق مع قائمة المحتويات وهذا مخالف للقوانين ويعتبر غش واحتيال في المنتج الذي يتم بيعه من حيث المواصفات والسعر ، فالمعروف أن لحوم الخنزير  هي الأرخص بينما لحوم الضأن هي الأغلى ”.

وأكدت مفتشة الأغذية إيريكا فيومي أنه  وعدد من المفتشين الآخرين، قاموا بأخذ عينات من منتجات اللحم المفروم،  من سوق الأسماك واللحوم  (saluhallarnas delikatessbutiker)  ومن متاجر أخرى في ستوكهولم ، وأظهرت نصف العينات وجود غش. وقالت مسؤولة الأغذية في إدارة البيئة لينا بيوركلوند “بما أن هذه عينات نصفهم كان يؤكد الغش فالأمر خطير ولكن من الصعب معرفة النسبة المئوية حول الوضع في جميع أنحاء ستوكهولم.  

 ويتجنب كثير من الناس في ستوكهولم لحم الخنزير لأسباب دينية، لذلك يعتبر بيعهم لحم الخنزير على أنه لحم آخر مشكلة أخلاقية. كما أنهم يدفعون ثمناً أغلى مما تستحقه هذه اللحوم دون أن يعرفوا. حيث تعتبر لحوم الخنزير هي الأرخص .

وأكدت مفتشة الأغذية إيريكا فيومي أن معظم المتاجر  صححت وضعها ودفعت غرامات بعد إنذارها بدفع غرامات. في حين لم تستجب بعض المتاجر، ما دفع إدارة البيئة إلى رفع دعوى أمام المحكمة تطالب التجار بدفع غرامات وإنذار بغلقها.

وأكدت  بيوركلوند “أهم شيء في المشروع أن المتاجر صححت الأخطاء. وهذا يدل على أن هذه طريقة تحقق نتائج ونريد أن نستمر فيها ونطورها مع تشديد إجراءات العقوبات بالغلق للمتاجر المخالفة ورفع قيمة الغرامات.