(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أعلنت النيابة العامة الدنماركية أن المخترع بيتر مادسن عذّب الصحافية السويدية كيم فال قبل أن يقتلها على متن غواصته في آب/أغسطس 2017، بحسب ما جاء في البيان الاتهامي الذي تلقته وكالة فرانس براس.
وكانت السلطات الدنماركية وجّهت في 16 من كانون الثاني/ يناير 2018 تهمة القتل العمد وتشويه جثة والاعتداء الجنسي للمخترع البالغ من العمر 47 عاما.
وجاء في الوقائع أنه أوثق رأس ضحيّته وذراعيها ورجليها، ثم طعنها وقطّعها.
وأظهر التشريح وجود 14 جرحا داخليا وخارجيا في المنطقة التناسلية من جسمها، سببها آلات حادة. وقد أصيبت بهذه الجروح فيما كانت لا تزال على قيد الحياة.
والمحققون على قناعة بأن بيتر مادسن خنق ضحيّته في ما بعد، وإن كان التشريح لم يثبت ذلك.
في 10 آب/أغسطس، أبحر بيتر مادسن على متن غواصة “يو سي 3 نوتيلوس” التي صممها وشيدها، إلى جانب كيم فال وهي مراسلة مستقلة في الثلاثين من العمر كانت ترغب في إعداد تقرير عنه.
وخلال الليل أبلغ صديقُها الشرطة عن اختفائها بعدما قلق لعدم عودتها. وفي اليوم نفسه انتشلت السلطات الدنماركية بيتر مادسن من المياه في اورسوند بين ساحلي الدنمارك والسويد قبيل غرق غواصته. لكن المحققين اشتبهوا في أن الحادث مفتعل.
وأكد مادسن للمحققين أول الأمر أن فال قضت بسبب حادث غير أنه بدل إفادته مرارا حيال الملابسات على مر الاستجوابات.
وهو قال إنه قطّع جثتها بعد وفاتها بسبب الحادث ورماها في البحر، نافيا أن يكون قتلها.
وستبدأ محاكمته في الثامن من آذار/مارس 2018 في كوبنهاغن، ويُتوقّع أن يصدر عليه حكم بالسجن المؤبد.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
