مشاكل نفسية بين صفوف الأطفال والشباب في السويد والذي لوحظ فيها ازدياد واضح في أعداد الذين يعانون من هذه المشاكل.
تقول منظمة حقوق الأطفال السويدية أنها قامت بتخصيص خط هاتفي للشباب والأطفال كي يستطيعوا الحصول على دعم نفسي .
و أوضحت أنه خلال فترة عيد الميلاد من 21 كانون الأول حتى 10 كانون الثاني أن هذا الخط أصبح يعمل حوالي 24 ساعة كاملة دون توقف.
كما أنه خلال هذه الفترة تلقت المنظمة حوالي 2000 اتصال من حول البلاد لأطفال وشباب ومراهقين يطلبون الدعم النفسي.
حيث أن النسبة قد ازدادت بنسبة 39% عن العام الماضي وفي الفترة نفسها, يبدو أنها زيادة خطيرة.
كذلك أكدت المنظمة أن حالات اضطراب الأكل الذي جاء هذا العام بلغ 137% عن العام الماضي.
والحالات التي تحدثوا فيها عن الاكتئاب بلغت 106% , وحالات الانتحار وصلت إلى 84%.
كذلك تؤكد المنظمة أن عمر الشباب والأطفال الذي يعانون من مشاكل نفسية خطيرة كان بين 7 و18 سنة.
أضافت المنظمة أن الغالبية من الأطفال حدثوهم عن حالات تعنيف وشجارات عائلية وسوء التعامل بين أفراد العائلة.
بالإضافة أن هذه الحالات تكثر عادة في فترات العطل والأعياد.
اقرأ المزيد من الاخبار من هنا
حيث أن هذه المشاكل تعود إلى أسباب مختلفة ومتعددة.
من هذه الأسباب المهمة هو انتشار وباء فيروس كورونا بشدة.
حيث أنه بعد الازدياد الأخير في معدل الاصابات في البلاد قامت الحكومة بفرض عدد كبير من القيود على الحياة المدنية.
هذا الأمر الذي تسبب في تغيير روتين حياة هؤلاء الأطفال والمراهقين بشكل واضح.
أيضاً المشروبات الكحولية والافراط في تناولها خلال فترة الأعياد سبب تفاقم في هذه الحالات النفسية بسبب ازدياد حالات العنف والشجار.
هذه الأمور سببت في جعل المنظمة تقوم بفتح خطها لأول مرة لمدة 24 ساعة كاملة خلال فترة عيد الميلاد ودون انقطاع.
وخصوصاً في العطل، ولديهم مشاكل وصراعات وشجارات قد تفضي في بعض الأحيان للعنف.
لا تنسوا أن تقوموا بتحميل تطبيقنا على هواتفكم الذكية عبر الرابط من هنا