مستقبل الماء والكهرباء في السويد مهدددان بخطر الاختفاء, تابعوا التفاصيل.
أكد المستشار الخاص في وكالة الطوارئ المدنية السويدية (MSB)، سفانتي ويرغر Svante Werger،
أن العديد من الأمور الحياتية والاجتماعية المهمة والتي تؤثر على حياتنا بشكل فعال سوف تختفي وسيكون لها مستقبل غامض.
من هذه الأمور الماء والكهرباء والهاتف والتدفئة وغيرها الكثير.
وعلل سبب هذا الاختفاء في حال إصابة جميع السكان والموظفين فيها بفيروس كورونا.
ويذكر أن هذا المستقبل الباهت سوف يكون له عواقب وخيمة وسيئة.
وتقول وكالة الطوارئ السويدية أنها قرعت جرس الانذار بسبب المعطيات التي وصلتهم من بعض المؤسسات التي تهتم بهذه الأمور .
كذلك تؤكد أن الأمور مضطربة للغاية لكن بالامكان السيطرة عليها حتى الأن.
ويقارن ويرغر الوضع حالياً مع الوضع في ربيع عام 2020،
عندما كانت العدوى جديدة وتعرضت قطاعات الرعاية الصحية لإجهاد شديد من قبل مرضى كوفيد،
لكن الوظائف الاجتماعية الحرجة الأخرى لم تشهد تأثيراً كبيراً.
اقرأ المزيد من هنا
أما خلال الموجة الوبائية الرابعة المستمرة حتى الآن، مدفوعة بمتحور omicron الأكثر عدوى، فالوضع مختلف.
يؤكد ويرغر: “القلق الذي نسمعه الآن والإشارات التي نتلقاها ربما تكون أوضح وأقوى.
حقيقة أن انتشار العدوى على هذا المستوى الأعلى بكثير من المحتمل أن تعني الآن خطر إصابة الكثير بالمرض في نفس الوقت”.
يذكر أن الكهرباء والتدفئة تعتبر من الوظائف التي لا يستطيع المجتمع الاستغناء عنها.
وغالباً ما تتم إدارة جزء كبير من إمدادات الكهرباء في الريف من قبل شركات صغيرة،
حيث يعمل في العملية عادة عدد قليل من الفنيين، سيؤدي توقفهم عن العمل لأسباب صحية إلى تعطل إمدادات الكهرباء والتدفئة.
كذلك يجدر الذكر أن البلاد تعاني من زيادة واضحة وكبيرة في أسعار الكهرباء.
حيث أظهرت الاسعار تفاوتاً كبيراً بين المناطق الشمالية والمناطق الجنوبية من البلاد.
وبدأت الحكومة بتقديم الدعم والمساعدات من أجل دعم المواطنين للحصول على الكهرباء ودفع فواتيرهم بشكل كامل .
يمكنكم الاطلاع على اخر الاخبار لتصلكم الاشعارات عند صدورها عن طريق تحميل تطبيقنا على هواتفكم الذكية عبر الرابط من هنا